باريس – الناس نيوز ::
قادت السباحة الأسترالية أريانا تيتموس، الفائزة بذهبية 400 متر سباحة حرة بتحطيم رقم قياسي أولمبي، الانتقادات لظروف الإقامة في القرية الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقالت تيتموس الفائزة بذهبية السباق للمرة الثانية على التوالي:«ربما لم أظن أني كنت قادرة على الفوز لأن الإقامة في القرية الأولمبية تصعب الوضع على اللاعب لتقديم أفضل أداء. الظروف هناك قطعاً لا تمهد لأعلى أداء ومن يحصد الذهب هو من يستطيع التغلب عليها».
تصريحات تيتموس دفعت مدرب البعثة الأسترالية للسباحة روهان تيلور للقول:«الألعاب الأولمبية تشكل دائماً تحدياً واختباراً للرياضيين كي يأتوا وينافسوا رغم الظروف، دائماً هناك مشكلة في كل أولمبياد وهنا يكمن جمال البطولة. حاولنا مساعدة الرياضيين بتوفير وسائل نقل خاصة وتعيين شخص لصنع القهوة وتوفير طعام أكثر ونصب مكيفات هواء للغرف».
وانتقد الرياضيون حرص اللجنة الأولمبية الفرنسية المنظمة للأولمبياد على تقديم بطولة «صديقة للبيئة» على حسابهم إذ أن الأسرّة المصنوعة من الكارتون لا تمنحهم نوماً هنيئاً ولا توجد مكيفات لتبريد الغرف في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والطعام في كافتيريا القرية نباتي ولا يمنح اللاعبين البروتين الذي يحتاجون إليه لتقديم أفضل أداء كما لا يوجد كادر لتنظيف الغرف أو تجهيز الحمامات بالمناديل.
وعلق السباح الأسترالي السابق جيمس ماغنسون، الفائز بذهبية وفضية وبروزية في ألعاب 2012 و2016، على ظروف الإقامة وقال:«نقص الأرقام القياسية سببه الحرص على البصمة الكاربونية الصديقة للبيئة والطعام النباتي».