fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“ملكة” السورية التي زارتها ميركل ..وسط برلين

ليندا بلال – الناس نيوز :

كيف يمكن استثمار الطاقة الايجابية لكل انسان بغض النظر عن الظروف المحيطة به أو معها ؟ لعله سؤال يوسع باب التفكير اتجاه كل الأشخاص اللذين يصلون إلى بلدان جديدة ويواجهون تحديات الانخراط في الحياة العملية والاندماج في المجتمع وتغيير المهنة وتجاوز الصعوبات .. أليس هذا حال اللاجئين عموما والسوريين خصوصاً في السنوات الأخيرة ؟

هنا ربما نموذجاً للفكرة التي تعيد تكوين السؤال الأساسي ، الفكرة غير المباشرة ، ليس القصد من هذا الحوار عن سيدة ناجحة ذات صيت عملها ، ذلك رغم أهميته يبقى أداة تنفيذية لفكرة مواجهة التحديات بالطاقة الايجابية واختيار نمط عمل وحياة بهدف مواكبة تدفق معظم المعطيات الجديدة ..

مع اللجوء، تحولت أطباق المطبخ السوري إلى سفراء في دول المهجر. تحمل معها ثقافة بلاد بحلوها ومرّها. انطلقت من هذه القناعة بعض التجارب السورية من القادمين الجدد. لنشر الأطباق السورية على تنوعاتها “الحلبية والدمشقية والحمصية…إلخ” في كل أرجاء المعمورة.


“ملكة جزماتي” ابنة مدينة دمشق، والطالبة السابقة في جامعتها بكلية الآداب قسم اللغة العربية، بالإضافة لشهادتها في العلاقات الدولية والعلوم الدبلوماسية من الأردن، فتحت باب مطبخها في برلين التي وصلتها سنة 2015 مع من لجأ إلى أوروبا من السوريين.

فهذه التجربة ، بحسب ما تقدم تحمل في طياتها التغيير العميق من خيارات المستقبل التي كانت مرسومة بعد الدراسة الجامعية إلى عمل حيوي وهام لكنه لا يشبه تلك الخيارات العلمية .

تقول “ملكة” للناس نيوز: “علاقتي مع الطبخ وليدة الصدفة. هو عمل روتيني أقوم به بشكل تلقائي كل يوم. لم أخطط يوماً كي أمتهن الطبخ. لدي طريقة في الطبخ كانت تنال استحسان الأهل والأصدقاء وعلى نطاق ضيق. كل ما سبق دفعني للتفكير خارج الصندوق وأتجه لمهنة جديدة بعيدا عن الشهادة الجامعية التي أحملها. دوما هناك فرصة لاكتشاف أنفسنا ومن زاوية مختلفة لتدوير الطاقات البشرية الهائلة. أعتقد أن هذه رسالة لكل من جاء محملا باليأس ومتعبا بأثقال الحرب”.

بهذه الشفافية والواقعية تجيب ملكة حول عملها الجديد …
وتضيف السيدة جزماتي ، قررت احتراف الطبخ لذا “بدأت دراسة الطبخ وتعمقت في المطبخ الشرقي أكثر. الدراسة أدخلتني بتفاصيل مثل: لماذا يصنف هذا الطبق صيفيا وآخر شتوياً؟ من أين جاء ارتباط طبق ما بمدينة بعينها؟ وتحول الطبخ لثقافة راسخة أستمتع بمعرفتها والغوص في بحرها كل يوم ، الطبخ مترجم ثقافي لطيف ومحبب”.

يقابل إيمان “ملكة” بأهمية الطبخ كحامل ثقافي بين الشعوب، فتح برلين ليديها واستقبالها آلاف السوريين. كانت المدينة المرحبة فرصة مناسبة لإنشاء مطعمها وسطها. “بعد سلسلة من المواقف والصعوبات في بداية الطريق لمهنة الطبخ، كُلّفت بتحضير قائمة من الأصناف السورية من أجل مناسبة في البرلمان الألماني. تفاجأت خلالها بزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

بادرتني بالسؤال عن أنواع الطعام وكيف كانت رحلتي إلى ألمانيا. أعطتني كلماتها دفعاً كبيراً كي أتابع في عملي وزيادة تركيزي على اللغة الألمانية التي أدرسها إلى جانت عملي في المطعم”.

تتابع “جزماتي” سردها لـ “الناس نيوز”: “يقدم المطعم تنوعا كبيرا في الأطباق والأطعمة بالإضافة للوجبات النباتية. أشعر اليوم بالفخر حين يزور المكان شخصيات سياسية ودبلوماسية مهمة. الأهم آراؤهم وكلماتهم المشجعة التي أسمعها بعد تناول الوجبة. هنا يجمع المطبخ ما فرقته السياسة”.
ذاع صيت “مطبخ ملكة” في أرجاء ألمانيا. تربعت ملكة ومطعمها وسط مدينة برلين وصولاً لقائمة أفضل خمسة مطاعم في برلين حسب مجلة “فوغ”.

أخبار وسمعة ملكة وصلت حد استضافتها في برنامج (ugly and Delicious) الذي يعرض على منصة نتيفلكس. مشاركتها في إحدى حلقاته كانت للحديث عن الطعام السوري.

يفتح الحديث مع “ملكة” سيل ذكرياتها عن سوريا. “أحاول الابتعاد عن الدراما التلفزيونية التي تتحدث عن سوريا. أبتعد عن صور من الماضي قدر المستطاع. تعشش بلادي بداخلي مع كل خطوة أخطوها في ألمانيا.
يهيج الحنين بداخلي مع كل مرة يمدح ضيوف المطعم أصنافي السورية. أقاوم رغبتي وحنيني لبلادي ما استطعت سبيلاً. أنا ابنة دمشق، أعشق تفاصيل المدينة القديمة. أحفظ حاراتها. أترجم عشقي لدمشق في العمل ومحاولة التطور في مهنتي الجديدة”.

غيّر اللجوء مجرى حياة “ملكة”. تركت وراءها دراستها الجامعية. بدأت من جديد رحلتها بين التوابل والأصناف السورية المتعددة. تنسج نجاحها وشهرتها في أرض جديدة. فأينما زرت مدينة برلين.. يدلّك قاطنوها على مطعم أنيق التصميم يعتليه اسم “ملكة” لتختم رحلتك السياحية بوجه سمح وأطعمة لا تقاوم.
العبرة في الفكرة والجودة في العطاء كما يقول المَثَل العام .

المنشورات ذات الصلة