fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مليار دولار لسوريا.. ما الذي ينوي بوتين فعله؟

[jnews_post_author]

مقدمة المترجم :
أثناء المحادثة الافتراضية بين بشار الأسد وفلاديمير بوتين في 9 نوفمبر 2020، قال الرئيس الروسي إن “مهمة إعادة إعمار سوريا، وعلى رأسها عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى وطنهم، تكتسب أهمية أساسية في هذه المرحلة”. لم تمر عدة أيام على هذه الكلمات، حتى صرح ميخائيل ميزينتسيف – رئيس التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين -بأن السلطات الروسية قد خصصت أكثر من مليار دولار لمساعدة سوريا، بحيث: “ستذهب الأموال إلى أغراض إنسانية، وإلى ترميم شبكات الكهرباء والإنتاج الصناعي، وكذلك إلى مرافق العبادة الدينية”.
أثار هذا الخبر الرسمي غضباً شعبياً عارماً وردود أفعال كثيرة في روسيا، التي تعاني من مشاكل وأزمات مستعصية، لاسيما في عهد الوباء المشترك كوفيد – بوتين 19؛ فلا يوجد لدى المستشفيات ما يكفي من الأدوية والأطباء والممرضات والأسرّة؛ وتجمع الأموال عبر الإنترنت لعلاج الأطفال المصابين بالضمور العضلي الشوكي؛ ولا توجد أموال للمعاشات التقاعدية؛ ويمكنك اختبار الدبابات فقط على العديد من الطرق، وينتظر الناس لمدة عقود في الطابور من أجل الحصول على شقق… كذلك تعمل السلطات الروسية بنشاط على طباعة النقود لسد الثغرات في الميزانية، والتي تشكلت بسبب انخفاض أسعار الطاقة؛ ولكنها مع ذلك تجد الأموال من أجل “ألعاب الجغرافيا السياسية”؛ وتخصص 1.5 مليار دولار لدعم نظام لوكاشينكو، الذي يضرب المتظاهرين ويسحلهم بلا رحمة في شوارع المدن البيلاروسية؛ والآن سيرسل مليار دولار (77 مليار روبل بسعر الصرف الحالي) آخر إلى الأسد – جزار الشعب السوري – لمنع سقوطه الوشيك؛ رغم أن الروس لم يتلقوا دعماً مالياً من سلطاتهم باستثناء مدفوعات الأطفال!

نص المادة :

وكالة “إنترفاكس – أوكرانيا”، 18 نوفمبر 2020
د. أندريه زوبوف

في 11 نوفمبر أمر بوتين بمليار دولار من أجل إعادة إعمار سوريا المدمرة.. هذه “خطوة كريمة وصحيحة”!.. أخذ هذا المليار من جيب الشعب الروسي الفقير، من “البزنس” الذي يحتضر بسبب الوباء، من الطب الوطني المدمر بسبب سياسة تحسين كفاءة المعالجة، وقدمه إلى صديقه الأسد.

وليعطي الله لو كان حقاً من أجل استعادة الاقتصاد السوري؛ لكن يمكن أن يكون لأي شيء آخر، مثل بناء مصانع لإنتاج الأسلحة الكيماوية… من سيتحقق؟
حتى لو كانت هذه الأموال الطائلة ستخصص فعلاً للاحتياجات الإنسانية، وتساعد ملايين السوريين المحرومين من السكن والمزايا الأساسية للحياة الحديثة؛ وفي كثير من الأحيان أصبحوا مشوهين أو يعانون من أمراض خطيرة بسبب خراب الحياة، والأمراض التي دمرت صحتهم إلى الأبد… فعلى من يقع اللوم؟ أليس على بوتين نفسه؟
ألم يكن بوتين هو من أمر بشن حرب شاملة ضد كل القوات المناهضة للأسد في سوريا منذ شهر سبتمبر 2015؟ ألم تكن قوات الفضاء العسكرية الروسية وسلاح المدفعية الروسي هم من حوّلوا حمص وحلب وريف دمشق وإدلب إلى أطلال؟ لولا مساعدة روسيا، هل استمر نظام الأسد حتى عام 2016، ناهيك عن 2020؟ لولا الغزو الروسي لسوريا، لما غمر ملايين اللاجئين السوريين تركيا وأوروبا، مما تسبب في أزمة عميقة ونمو كراهية الأجانب في كل مكان؟ لو أحب الشعب السوري، الأغلبية الساحقة منه، طغيان عائلة الأسد كثيراً، لما أصبح ملايين السوريين لاجئين؟… من الواضح أنه لا!

بدأ بوتين حرباً قاسية وعديمة الرحمة في عام 2015، ليس ضد الإرهابيين، بل ضد غالبية الشعب السوري. لقد تخلى، على ما أعتقد، عن عشرات المليارات من الدولارات من أجل هذه الحرب، والتي أخذت أيضاً من الجيوب الروسية. هذه العشرات من مليارات الدولارات تحولت إلى قواعد عسكرية في اللاذقية، إلى آلاف الطلعات الجوية، إلى عدد لا يحصى من القنابل والصواريخ التي سقطت على الأراضي السورية وشوهتها، محولةً الأغنياء والمثقفين في سوريا إلى لاجئين بائسين، إلى مقاتلين شرسين مناهضين للأسد يتجمعون في أنقاض مدن كانت في السابق مدناً رائعة للمحرومين. عن طريق المال الروسي حول بوتين شعب سوريا، المحب لروسيا بإرادته الحرة فقط، إلى أناس يكرهون روسيا والروس. والأن، سواء رغب بوتين بالتعويض عن الذنب العظيم، أو تنفيذ خطة خبيثة جديدة مع صديقه الأسد، فإنه يقوم مرة أخرى بإلقاء الأموال الروسية بعيداً عن أرضهم الأصلية.
إذا كانت هذه الأموال ستساعد الأشخاص العاديين الذين تم تجريدهم من الملكية بسبب خطأ الحاكم الروسي، فأنا لا أمانع في إعطاء ما هو ملكي. لكني أود أن أسأل بوتين، بأي حق بدأ الحرب في سوريا وخاضها بسخرية لمدة خمس سنوات، قائلاً إنه يتم اختبار أنواع جديدة من الأسلحة الروسية هناك؟ بأي حق أنفق الأموال التي تحتاجها روسيا باعتبارها ملكاً لها؟
قام بوتين بتصدير أمواله إلى الخارج، واشترى بها الأملاك الفاخرة في أوروبا، بينما أنفق الأموال الروسية على سفك دماء الأبرياء في بلد بعيد وعريق ومجيد.
لو أراد بوتين مساعدة صديقه بشار الأسد، لكان باستطاعته أخذه في خريف عام 2015 إلى روسيا؛ ووضعه في منزل ريفي بمنطقة بارفيخا مقابل أمواله الخاصة، إلى جوار يانوكوفيتش؛ والسماح للشعب السوري ببناء الدولة التي يريدها. لكنه نسي الحدود بينه وبين الشعب، وجعل كل الروس شركاء في جريمته ضد الشعب السوري؛ وحرم الجميع، بعد أن أنفق مليارات الدولارات على قتل الناس في بلد آخر. والآن يواصل سداد دين الجريمة الأخيرة (إذا كانت مكافأة، وليست رشوة)؛ ومرة أخرى على حساب شعب روسيا.
هذا هو ثمن الاستبداد غير المنضبط، هذا هو ثمن التبعية للطاغية، هذا هو ثمن العار والصمت الروسيين…

المترجم : كاتب ومخرج أفلام وثائقية، دكتوراه في الإعلام .

المنشورات ذات الصلة