سيدني وكالات وميديا – الناس نيوز ::
الصورة الرئيسية رئيس حكومة ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية التي عاصمتها مدينة سيدني كريس مينز خلال زيارته الأحمد يوم الإثنين في المشفى.
نشر كريس مينز، رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، على حسابه في منصة X إكس، صورة لأحمد البالغ من العمر 43 عاماً من على سرير المستشفى، خلال زيارته اليوم الاثنين.
وكتب مينز معلقاً:” أحمد بطلٌ حقيقي. الليلة الماضية، أنقذت شجاعته النادرة بلا شك أرواحًا لا تُحصى عندما نزع سلاح إرهابي مُخاطرًا بحياته”.
كما أضاف أنه “تشرف بزيارته اليوم، لينقل إليه شكر وتقدير جميع سكان ولاية نيو ساوث ويلز”.
وكان مصطفى ابن خالة أحمد، كشف في تصريحات تلفزيونية أن قريبه لا يلم بكيفية استعمال السلاح، لكنه مع ذلك بادر أمس إلى مهاجمة المسلح من أجل إنقاذ أرواح العديد من الناس. ودعا كافة الأستراليين للدعاء له، مشدداً على أنه بطل 100%
التبرعات .
تجاوزت التبرعات المجمعة للسوري أحمد الأحمد حاجز المليون دولار، وهو الرجل الذي أصيب بطلقات نارية أثناء قيامه بعمل بطولي بنزع سلاح المهاجم في حادثة إطلاق النار المأساوية بشاطئ بوندي في سيدني.
ونقل الأحمد (43 عاما)، وهو أب لطفلين وصاحب متجر فواكه، إلى المستشفى مصابا بطلقتين في كتفه بعد مصارعة مطلق النار على شاطئ بوندي، يوم الأحد.
وقد وثقت لقطات مصورة عمل الأحمد البطولي، وهو يتسلل عبر موقف للسيارات قبل الاشتباك مع المسلح وانتزاع بندقيته.
وأدت اللقطات المتداولة على نطاق واسع إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات على موقع “GoFundMe” لدعم الأحمد.
تجاوزت الحملة مليون دولار أميركي، مع ما يزيد عن 18,000 تبرع، وساهم الملياردير الأميركي بيل أكمان بمبلغ 100,000 دولار في الحملة. وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقبل لحظات من اندفاعه نحو المهاجم، قال أحمد الأحمد لابن عمه، جوزي علكنج، إنه سيخاطر بحياته. وروى علكنج للصحفيين: “قال لي: سأموت، أرجوك اذهب لرؤية عائلتي وأخبرهم أنني قتلت لأجل إنقاذ حياة أناس”.
وقد أشاد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، بشجاعة الأحمد، مصرحا بأن “المزيد من الأرواح كانت ستفقد لولا شجاعة أحمد ونكرانه لذاته”.
وأسفر إطلاق النار الجماعي الذي وقع ليلة الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا، وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
وقد قتل منفذ الهجوم ساجد أكرم (50 عاما)، على يد الشرطة في مكان الحادث، بينما نقل ابنه نافيد (24 عاما) وهو المسلح الثاني، إلى المستشفى.

الأكثر شعبية

معارك الظل في سوريا… محاربة “داعش” وإعادة بناء الدولة!

“اللاطي”… سوري عربي عالمي!


