بغداد – الناس نيوز:
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، الخميس، بوالدة الناشط إيهاب الوزني في منزلها بمحافظة كربلاء العراقية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تأتي لتخفيف حدة الأزمة الحاصلة في محافظة كربلاء على خلفية اغتيال الوزني، وخاصة بعد قيام والدته
بالاعتصام أمام مبنى محكمة كربلاء للمطالبة بالكشف عن الجناة، بعدما قامت القوات الأمنية بإنهاء الاعتصام ومصادرة الخيمة بالقوة.
ووصلت بلاسخارت الى محافظة كربلاء، في وقت سابق من يوم الخميس، حيث التقت بالمحافظ نصيف الخطابي، في مقر الحكومة المحلية، دون الإدلاء بأي تصريح رسمي.
وأثار مقتل الناشط إيهاب الوزني في 9 مايو/أيار 2021 بمدينة كربلاء غضباً واسعاً في البلاد.
وإيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء الإدارة في البلاد.
ونجا الوزني من محاولة اغتيال سابقة في ديسمبر/كانون الأول 2019. عندها قُتل أمامه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره،
بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.
وأغلقت القوات الأمنية في كربلاء، الأربعاء، مداخل المحافظة ومنعت الدخول إليها، فيما انتشرت القطعات العسكرية داخل أروقة المدينة.
وذكر مصدر مطلع، أن “القوات الأمنية أغلقت مداخل محافظة كربلاء بوجه القادمين إليها من المحافظات الأخرى، للحيلولة دون دخول متظاهرين
لمشاركة والدة الناشط المقتول إيهاب الوزني في وقفتها الاحتجاجية”.
وأشار إلى أن “الحكومة المحلية في كربلاء استعانت بقطعات عسكرية من الأقضية والنواحي لغرض فرض السيطرة على شوارع مركز المحافظة، تحسبا لأي طارئ قد يحصل”.
وكانت عائلة الناشط إيهاب الوزني، قد اتهمت يوم الأحد الماضي، القضاء والحكومة المحلية، بعدم الكشف عن المتهمين في اغتيال ابنها، الناشط البارز في ساحات الاحتجاج.