كانبيرا – الناس نيوز :
وصلت سفن HMA Canberra و Ballarat إلى غرب المحيط الهادئ للمشاركة في المرحلة الافتتاحية للتمرين 21 “واسع النطاق”، بقيادة الولايات المتحدة.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأسترالية، حصلت جريدة “الناس نيوز” الإلكترونية في أستراليا على نسخة منه، قال رئيس العمليات المشتركة، الضابط جريج بيلتون: “إن مشاركة أستراليا في المرحلة الأولى من النشاط جاءت بعد نجاح تمرين تاليسمان صابر وباسيفيك فانجارد”.
وأضاف الضابط بيلتون: “لقد أكملنا للتو بعض التدريبات الاستثنائية في أستراليا مع الأصدقاء في الولايات المتحدة، والآن لدينا هذه الفرصة الجديدة والمثيرة لتعزيز هذه المكاسب، لدينا قوات برمائية، بما في ذلك مشاة البحرية الأمريكية، بمشاركة طائرة المراقبة البحرية الملكية الأسترالية P-8A Poseidon، مثل هذه الأنشطة تبني علاقات تشغيلية قوية بين الطرفين، والتي هي الأساس للاستجابة للتحديات الأمنية المشتركة”.
بدوره قال الكابتن جيس هوتشيسون: “إن قيمة التدريبات العملية لا تقدر بثمن بالنسبة لأطقم البحرية، وتشكل فرصة لاختبار مهاراتنا وعملياتنا مع الدول الشريكة، تعزز استعدادنا وقدرتنا على الاستجابة كما هو مطلوب، وسيتم إجراء جميع الأنشطة في بيئة غير تلامسية، مع وجود تدابير سلامة صارمة بشأن COVID-19 لضمان سلامة جميع المشاركين”.
وأنهى الجيشان الأسترالي والأميركي التمرين المشترك “تاليسمان سيبر21” والذي كان يهدف للانتقال من الأرض إلى البحر، وضم التمرين قوات من أستراليا والولايات المتحدة وكندا واليابان وجمهورية كوريا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، وتركزت الأنشطة حول منطقة بوين وإنغام في الفترة ما بين 23 و 31 يوليو/تموز، وشملت عمليات جوية وعمليات إنزال على الشاطئ والمركبات المدرعة والعمليات الحضرية.
وقال قائد قيادة القوة المشتركة الجاهزة للنشر، اللواء جيك إلوود، إن المرحلة البرمائية تشمل مناورات معقدة للقوات المشتركة، وأضاف: “هذا هو النشاط النهائي الذي كنا نعمل من أجله على مدار العام، إنه الاختبار النهائي لقدرتنا على العمل كقوة مشتركة في بيئة متنازع عليها عبر البر والبحر والجو والفضاء والإنترنت، ستقوم حوالي 20 سفينة و 60 طائرة بإجراء تدريبات حربية في البحر قبالة ساحل كوينزلاند كجزء من سيناريو وهمي، سيعطينا هذا التمرين خبرة كبيرة، ويظهر قوة شراكتنا”.
وأكد مدير التمرين العميد الجوي ستيوارت بيلينغهام، أنه تم إجراء مشاورات مكثفة خلال العام الماضي للتحضير لهذا التدريب، وقال: “لن يكون التمرين ممكناً بدون الدعم المستمر من مجتمع كوينزلاند، قد يبدو هذا العام مختلفاً قليلاً عن التمرينات السابقة، لقد قللنا الحجم ولكننا زدنا التعقيد، مع إجراء بعض الأنشطة في الليل”.
الجدير بالذكر أن التمرين انتهى في 31 يوليو/تموز، بالتزامن مع الأنشطة البرمائية، والتدريبات الجوية والبرية التي تمت بالقرب من أبراج تشارترز ومنطقة تدريب ميدان تاونسفيل وميدان إيفانز هيد للأسلحة الجوية.