طوكيو – الناس نيوز:
أعلنت وزراة الدفاع الأسترالية أن أستراليا والولايات المتحدة واليابان نفذت مناورات بحرية ثلاثية في بحر الصين الجنوبي.
ونشرت الوزارة بيانا لها على موقعها الرسمي ، وصورا تظهر فرقاطات بحرية ترفع أعلام الدول المشاركة في المناورات العسكرية في البحر المذكور.
وتجري المناورات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها دعواتها إلى حرية الملاحة في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، في ظلّ مخاوف متزايدة من نفوذ متنامٍ للصين في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلنت أستراليا أنها ستشارك مع الهند واليابان والولايات المتحدة الشهر المقبل، في تدريبات عسكرية واسعة قبالة سواحل الهند، للمرة الأولى منذ عام 2007.
وستشارك كانبيرا وطوكيو ونيودلهي وواشنطن في تدريبات “مالابار” البحرية في الشهر المقبل، وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز: “إن التدريبات تستهدف إظهار عزمنا الجماعي على دعم منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، المنفتحة والمزدهرة”.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية، إلى أن التدريبات ستُنفذ في بحر العرب وخليج البنغال. وتتزامن التدريبات مع توترات دبلوماسية بين الصين وأستراليا، وتوترات اقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وتوترات عسكرية بين الصين والهند.
وتحدثت عن الترويج لمجموعة “كواد” (الرباعية)، بوصفها وسيلة لمواجهة النفوذ الصيني. واستدركت أن المجموعة تتعثر غالباً، في ظل خلافات بشأن مقدار مواجهة بكين، أو احتوائها أو التفاعل معها.
وشملت الجهود المتجددة لجعل “كواد” قوة توازن رسمية مع الصين، محادثات أجراها وزراء الخارجية الدول الأربع في طوكيو هذا الشهر، دعا خلالها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحلفاء الآسيويين لبلاده إلى الاتحاد ضد “الاستغلال والفساد والإكراه” التي اتهم الصين بممارستها في المنطقة.