كانبيرا – الناس نيوز:
تشارك البحرية الملكية الأسترالية والبحرية الهندية في تمرين “الممر المشترك” شرق المحيط الهندي.
ووفقا لقائد الأسطول الأسترالي الأدميرال جوناثان ميد، “تشارك السفن البحرية الهندية ساهيادري وكارمك جنباً إلى جنب مع سفن البحرية الملكية الأسترالية اتش ايه ام اس هوبرت ” HAMS Hobart”، بتمرين الممر الذي يهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني، وتحسين الفهم بين القوات البحرية للبلدين”.
وتأتي التمارين المشتركة بين أستراليا والهند لإظهار الميل الأسترالي للحليفة الهند وتأييدها في خلافها مع الجارة الصينية، ويستمر التمرين ليومين، خلال هذا الوقت، ستستعرض أساطيل الهند وأستراليا قوتها في شرق المحيط الهندي. ويبدأ كلا الجيشين بمهارات بحرية متقدمة، وتدريبات مضادة للطائرات ومجموعة كاملة من عمليات طائرات الهليكوبتر.
ويعد هذا رابع تدريب عسكري للبحرية الهندية منذ حزيران/يونيو. في وقت سابق، تم الانتهاء من تدريبات بحرية مماثلة مع الولايات المتحدة واليابان وروسيا. وتشعر الصين بالقلق من هذه التدريبات البحرية لأنها محصورة بين نزاعها الحدودي مع الهند وأنشطتها البحرية في منطقة المحيط الهندي.
وتشهد العلاقات بين كل من الصين-أستراليا وكذلك الصين-الهند توترا في الآونة الأخيرة وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، الخميس الماضي، أن بكين حظرت دخول اثنين من الباحثين الأستراليين لأراضيها، وذلك ردا على رفض أستراليا منح تأشيرة دخول لاثنين من الباحثين الصينيين مطلع هذا العام.
بينما يعود التوتر بين بكين ونيودلهي إلى نزاعات حدودية قديمة تتجدد بين الحين والآخر، سببها غياب تعريف مشترك لخط السيطرة الفعلي الذي يرسم حدود البلدين، وهناك أيضا خلافات كثيرة بين تقديرات الدولتين لطول الحدود بينهما الأمر الذي كان سببا لاندلاع الحرب بينهما عام 1962.