لندن – الناس نيوز ::
تنمو طحالب السبيرولينا في المحيطات والبحيرات المالحة، وتعد من أكثر الأغذية الخارقة بسبب ما تحتويه من فوائد وعناصر غذائية.
ويُعتقد أن سبيرولينا هي واحدة من أقدم أشكال الحياة على كوكب الأرض، وعادة ما تباع على شكل مسحوق أو كمكملات لوحية وتخلط في مشروب أو تضاف إلى الطعام.
ويقال إن رواد الفضاء في وكالة ناسا هم من كبار مستهلكي السبيرولينا بعد أن صنفتها الدراسات بالمغذيات المهمة للغاية.
ويهتم الناس دائما بالتأثيرات المضادة للأكسدة للتوت الأزرق والأفوكادو والسلمون، والآن يمكن إضافة سبيرولينا إلى تلك القائمة.
قالت أخصائية التغذية بيث زيروني: “تتمتع مضادات الأكسدة بقدرة رائعة للقضاء على الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتقلل من الالتهاب في الجسم”.
تقلل من الأورام السرطانية
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 1995 أنه يمكن استخدام السبيرولينا لتقليص الأورام لدى الأشخاص المصابين بسرطان الفم.
وجد الخبراء أن غراما واحدا فقط من السبيرولينا يوميا لمدة عام قلل من الأورام السرطانية لدى 45 بالمئة من المشاركين في البحث.
تخفف من الحساسية الموسمية
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حمى القش، يمكن أن تساعد المادة الخضراء في تهدئة بعض الأعراض الصعبة.
أظهرت إحدى الدراسات أن الاستخدام المنتظم للسبيرولينا قد يساعد في تخفيف سيلان الأنف.
تحسن صحة الأسنان
تتمتع الطحالب بخصائص مضادة للبكتيريا، لذلك تم تصنيع غسول فم يحتوي على مادة السبيرولينا.
لاحظ الأشخاص الذين استخدموا غسول الفم انخفاضا كبيرا في ترسبات الأسنان والتهاب اللثة.
على الرغم من فوائده، هناك بعض الأشخاص الذين لا ينبغي أن يأخذوا سبيرولينا، ويشمل ذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، ومن يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو اضطرابات الدم، والأشخاص الذين لديهم حساسية من المحار أو المأكولات البحرية ، والذين يعانون من عدم تحمل اليود.