fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

علي صقر – الناس نيوز :

ربما اختارني لطول قامتي. ليتسنى لي مراقبة كل من في القاعة المخصصة لجمعية رعاية المكفوفين.
أما أن يختارني لمراقبة وفهم وتدوين كل. ما.. (وفي، وعلى، ومن، وإلى)!؟
كل ما يجول ويحدث وسيحدث وحدث في الأمسيات الثقافية فهذه ورطة لا يحسدني أحد عليها، وخصوصاً معرفته بأنني لم أكمل المرحلة الابتدائية وكرهي للكِتاب والكُتّاب.
-نفذ ثم اعترض يا حامد.

  • أنفذ.. أمرك سيدي. أما أن اعترض فـ … أمرك سيدي..
  • اقرأ كل ما يقع بصرك عليه من قصص وشعر وقصاصات جرائد. أمامك ساعتان للقراءة قبل موعد الأمسية.. مفهوم؟! .

تصفحت عناوين الكتب وركزت بصري على تلك العناوين وقد وضع أسفلها خطاً أحمر.


ـ تجاوز الخط الأحمر يا حامد.


ما بين فعل تجاوز واعترض قرأت خلسة بعض العناوين (وليمة الأعشاب، شرق المتوسط، “غدا” قصر المطر) وبعض إشارات التعجب لبعض العناوين.

  • تجاوز الخط الأحمر يا حامد.

  • اقرأ فوق الخط المسموح به.
    فان كوخ. يقطع أذنه ويهديها لحبيبته بسبب إفلاسه.
    بيكاسو يستعمل زيت علب السردين لعدم تمكنه من شراء الزيت المخصص لمزج الألوان.
  • أمام سر.
    سرت باتجاه المكان المخصص للأمسيات الأدبية.
  • باتجاه الهدف تابع تقدمك.
    تجاوز كل الإشارات المرورية.
    مكاااانك في المقعد الأخير اجلس
    وأشغل المسجل
    واستعمل القلم والورقة للتذكير بأنك موجود..
    “مفهوم”.
    مفهوم.. سيدي.
    لكن الذي لم أفهمه من القاص القصير القامة والذي عرف عن اسمه وليد معماري، وقصته الطويلة أشياء كثيرة اختلطت على من خلال تشويش أوامر سيدي.
    فالقاص صاحب القصة عنونها بـ (حكاية الرجل الذي رفسه البغل)، حاول تقريب (الرفسات) فاستحضرني بغل قريتي وكيف أنه نزع الحاجبين من أمام وجهه ورفس كل من ركبه منطلقاً صوب البراري الخضراء. لكن بغل القاص والقاص البغل.. لم أنتبه من رفس من!
    في (إسطبلي) أي في بيتي… حاولت مراراً استرجاع ما قاله القاص.. مرة من خلال المسجل وأخرى من خلال ما كتبته على الورق.. ومرات من خلال استنتاجاتي..
    فالمسجل وبصوت القاص يقول (الرجل رفسه البغل).
    وبخط يدي دوّنت (البغل رفسه الرجل).
    بقيت هكذا طوال الليل أرفس البغل والبغل يرفسني إلى أن (شهنق) الصباح.
    ذهبت إلى عملي مقدماً لسيدي ولأول مرة قصة من تأليفي، بدلاً من التقرير، عنوانها قصة قصيرة جداً لحالة طويلة جداً جداً. أما محتواها.. من منّا البغل؟ .

وبعد تسريحي التعسفي ضعتُ بين الحياة المدنية والعسّكرية، احترت بين الاثنتين..
انتعلت في قدمي اليمنى بوطاً عسكرياً وفي اليسرى بوطاً مدنياً..
الخطوة الأولى.. كعادة البشر باليمنى..
بميكانيكية تحركت اليسرى بخفة أكبر..
فكان موقعها بالقرب من اليمنى..
بقيت أسير هكذا كأنني أعرج..
في طريق العودة، بتلقائية، أخذ البوط العسكري مكان المدني الذي أخذ حيزاً أصغر من العسكري.. أي ترك مكاناً للآخر، في حين العسكري محا أثر المدني مع احتلال مواقع أخرى..
بقيت أذهب إلى عملي وأعود من عملي بنفس الطريقة و(العرجة). إلى أن انتظمت حواسي وعرجتي.
حتى.. جاء يومٌ وسُرِقت من الجامع أحذية المصلين من عسكريين ومدنيين.. حامت الشكوك حولي.. فقاربوا وقع خطواتي مع قياس أحذيتهم.. فتطابقت.. وطبقوا الحد علي…و… أمـ…ام…سر.. سرت و.. سيروني إلى ساحة المدنية.. بحضور الأقدام… عرّوني من البوطين ومئة كرباج عليهما.
رموني في منتصف المسافة بين خطواتي، فكان موضع رأسي مكان البوط العسكري.. وبقية جسدي منتشرة على المدني والعسكري.
ومن يومها انتعلت بوطاً مكان رأسي…

المنشورات ذات الصلة