سيدني – الناس نيوز ::
نحو 158 دولة حول العالم، أطفأت أنوارها، في الفترة ما بين 08:30 مساءً وحتى 09:30 مساءً، وذلك احتفاءً بساعة الأرض، التي توافق السبت الأخير من شهر مارس/آذار من كل عام، وذلك لمنح الأرض فرصة للتنفس دون انبعاثات ضارة.
وبحسب صحيفة “شبيغل” الألمانية، فإنّ الاستجابة الأولى لحدث ساعة الأرض لتشجيع الأسر والشركات والأفراد على حماية البيئة، بدأت من مدينة سيدني في أستراليا عام 2007.
وبحسب الصحيفة فإنّه خلال هذه الساعة، تم تقليل توليد الكهرباء نتيجة إطفاء الأنوار، وهو الأمر الذي يُخفض من حجم الانبعاثات، وتزداد الفائدة إذا قررت الدول إغلاق محطات الطاقة الكهربائية.
وتطفئ معالم عدة، مثل كل عام، أنوارها إلى جانب دار الأوبرا في سيدني، الأهرامات في مصر، ومبنى امباير ستايت في نيويورك، والكرملين في موسكو، والأكروبوليس في أثينا وساعة “بيغ بن” ومبنى البرلمان البريطاني في لندن والمسجد الأزرق في إسطنبول وجسور البوسفور وناطحات سحاب في هونغ كونغ وبرج خليفة في دبي، وكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وبرج بيزا وقصر الحمراء في غرناطة ومبنى التلفزيون الصيني في بكين.
ومنذ انطلاق الفعالية في عام 2007، حققت ساعة الأرض عدداً من الأهداف أهمها، إنشاء أول غابة لساعة الأرض في العالم في أوغندا بدعم من الصندوق العالمي للطبيعة، وساعد أيضاً هذا الحدث البيئي في إقرار مشروع مهم يخص المناطق البحرية المحمية في الأرجنتين عام 2013، كما تم توزيع آلاف المواقد المقتصدة في استخدام الخشب للأسر في مدغشقر.
وحدث “ساعة الأرض”، هو حدث عالمي يجري تنظيمه من قِبل الصندوق العالمي للطبيعة سنوياً، وذلك من خلال إطفاء أنوار الشركات والمنازل والمنظمات لمدة ساعة تبدأ من 08:30 ولمدة 60 دقيقة، في السبت الأخير من شهر مارس/آذار، لجذب الانتباه إلى استهلاك الطاقة وآثارها البيئية الكبيرة.
وتهدف “ساعة الأرض” إلى رفع الوعي بخطر التغير المناخي، وفي هذا الحدث يتم تشجيع جميع الأفراد والمؤسسات على إطفاء الأجهزة الإلكترونية والأضواء كافة، إسهاماً في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك، للحفاظ على حق الأجيال في المستقبل.