ملبورن – الناس نيوز ::
الصور بعدسة : عبد الكريم عبوشي .
أكد منسق تيار المستقبل اللبناني في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية حسين الحولي أن ” تيار المستقبل سيبقى صوت الاعتدال والبناء والاستقرار، حاملًا راية الحرية والسيادة “.
وأضاف الحولي في كلمته أمام المشاركين في حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقيمه تيار المستقبل ، والذي يدعوا إليه كل الاطياف والفرقاء اللبنانيين ، بعكس ما يفعل البعض ، أضاف ” إيمانًا منا بأن مستقبل لبنان لا يُبنى إلا بالحوار والانفتاح والتعاون بين جميع أبنائه ، نجدد التزامنا في هذه الليلة المباركة بمسيرة الرئيس سعد الحريري التي اختارت دائماً مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية ، واضعة الاستقرار والسلم الأهلي في مقدمة الأولويات ، رغم كل التحديات والظروف التي مررنا بها” وفق تعبيره.
ورحب الحولي بجميع المشاركين اللذين تقدمهم القنصل العام اللبناني في فيكتوريا رامي الحامدي ، والذي لم يلقِ كلمة بعكس ما كان يفعل سلفه الدكتور زياد عيتاني في مناسبات ” المستقبل ” أو باقي المناسبات اللبنانية.
كلمة الوزيرة في حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية نتالي سليمان:
ووفقاً للبيان الإعلامي لتيار المستقبل ، الذي أعده المسؤول الصحفي في التيار أحمد يونس ، فقد أعربت الوزيرة الأسترالية نتالي سليمان، ممثلة رئيسة حكومة فيكتوريا، عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء، وقالت:
” يشرفني أن أكون معكم الليلة في رمضان – شهر التأمل والكرم والتواصل، الذي يُذكّرنا بالقيم الإنسانية التعاطف، والانضباط، والتواضع، ومسؤوليتنا في رعاية بعضنا البعض. ونحن نتشارك الخبز معًا، نحتفل أيضًا بمجتمع قدم الكثير لولاية فيكتوريا “.
وأضافت الوزيرة الأسترالية من أصول لبنانية عربية ” إن مساهمتكم في وطنكم الجديد استثنائية، فقد بنيتم عائلات وشركات ومدارس وأحياء نابضة بالحياة، والأهم من ذلك، حملتم معكم قيمكم النبيلة – الكرم، الولاء، والصمود.إن تيار المستقبل لم يكن مجرد حزب سياسي، بل كان دائمًا رؤيةً للبنان، رؤية تؤمن بوطن موحد، مبني على الحوار لا الانقسام، على السلام لا الصراع، وعلى الكرامة لا التبعية. إن إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما زال حيًا، ونحن جميعًا مدعوون للمحافظة عليه والعمل من أجل لبنان حر ومستقل.فلنبقَ متحدين، لأن الوحدة هي قوتنا.”
وكان تيار المستقبل قد أقام إفطاره هذا العام في صالة مطعم “السنيور دوكلاند – Al Saniour City View”، مساء يوم الاثنين ، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية ، بينهم أيضاً ألين الوزيرة في حكومة فيكتوريا ماليسا هورن القنصل الفخري للجمهورية اللبنانية في تازمانيا، فادي الزوقي
القنصل الفخري للمملكة المغربية في فيكتوريا، رولاند جبور.
المشايخ الأفاضل: الشيخ خضر محمد أحمد، مستشار مفتي عكار سماحة الشيخ زيد بكار زكريا الشيخ عمر الحولي الشيخ عبد الرحمن ملص
الشيخ عبد الرحمن الحاج ، الخوري إلياس متى، مستشار رئيسة وزراء فيكتوريا، محمد الرافعي قائد المدرسة الحربية السابق، العميد المتقاعد جورج الحايك رئيس المجلس التشريعي السابق في فيكتوريا، نزيه الأسمر
نائبة رئيسة بلدية Hobsons Bay، ريان الحولي.
كما حضر ممثلو الأحزاب اللبنانية، الحزب التقدمي الاشتراكي حزب القوات اللبنانية حزب الكتائب اللبنانية حركة اليسار الديمقراطي حزب الوطنيين الأحرار حركة الاستقلال حركة أمل التيار الوطني الحر الحزب الشيوعي اللبناني جمعية المشاريع الخيرية إضافة إلى شخصيات ثقافية وأكاديمية واجتماعية، ورؤساء وممثلي الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية والخيرية، الجامعة الأسترالية اللبنانية الثقافية في فيكتوريا مجلس ولاية فيكتوريا للجامعة الثقافية الرئيس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية مجلس الجالية اللبنانية.
جمعية الخدمات الاجتماعية العربية (VASS) الجمعية النسائية الخيرية
مجموعة سيدات الأعمال (Business Women Group)
جمعية سيدة زغرتا نادي بقرزلا الاجتماعي مؤسسة باسمة جمعية الرحمن جمعية بيت يونس جمعية قبعيت جمعية Multicultural جمعية مزرعة بلدة جمعية عين الذهب إلى جانب إعلاميين وصحفيين من:
جريدة “الناس نيوز” الإلكترونية الأسترالية العربية – إذاعة “صوت لبنان”
مجلة “الوسط” جريدة “المستقبل” .
وكان افتُتح الإفطار بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الرحمن ملص، ثم قدم عريف الحفل، شوقي ملوك، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روابط الأخوة بين مختلف الأطياف والمعتقدات الدينية، مشيرًا إلى أن شهر رمضان هو شهر المحبة والتواصل والتعاطف مع المحتاجين.
كلمة الخوري إلياس متى.
:أكد الأب إلياس متى في كلمته على أهمية هذا اللقاء المبارك، مشيرًا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الصوم والصلاة والزكاة والعمل الصالح. وقال:ما أجمل أن يجتمع اليوم أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم موحدين في الصلاة والصيام. وكأن الله يوجه رسالة إلينا جميعًا: كونوا دائمًا موحدين.”وختم بالدعاء للبنان بأن ينعم بالسلام، ولأستراليا، وطننا الثاني، بأن تبقى ملاذًا آمنًا للجميع.
كلمة الشيخ خضر محمد أحمد
ونقل الشيخ خضر محمد أحمد، مستشار مفتي عكار، رسالة من لبنان الذي يمر بأزمات اقتصادية صعبة، خاصة في منطقة عكار بمختلف طوائفها، مشددًا على أهمية المحافظة على الروابط مع الأهل في الوطن، وتعليم الأبناء هذه القيم.
