fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

منصور المنصور: قصّة نجاح سورية في السويد

الناس نيوز

في آذار 2011، كان منصور المنصور يتوهّج ألقا. قبل ذاك بعشرين عاما، خرج منصور من المعتقل بعد سبع سنوات أمضاها في سجون سوريا بسبب آرائه ونشاطه السياسي المعارض. مرت السنوات العشرون ومنصور يعيش حياة عادية. عمل كحارس ليلي واستغله رفاق له وأصدقاء في أكثر من مشروع.  ولكنه كان يعرف أن روحه وعقله وإمكاناته في مكان آخر: الكتابة. في السجن، بدأ منصور يكتب القصة القصيرة، ولفت انتباه رفاقه بجمال ما يكتب. وحين خرج من المعتقل، حاول كتابة مسلسلات تلفزيونية، ولكن غرامه الحقيقي كان الرواية.

في آذار 2011، عادت الحياة إلى الرجل الذي كان قد فقد الكثير من النشاط والأمل في سوريا، فمضى يتحرك بسرعة ويشارك في تنسيق النشاطات الاحتجاجية والتواصل مع القنوات الفضائية تحت الهواء لشرح ما يجري في سوريا.

حين انطلقت الاحتجاجات في سوريا، عادت الروح إليه، وصار شعلة تتقد حماسا وألقا. بعد رصد قامت به قوّات الأمن السورية، اعتقلت صديقه لؤي الذي كان يعمل معه على التواصل مع وكالات الأنباء والقنوات الفضائية، فتوارى منصور عن الأنظار، ثم هرب من دمشق إلى بيروت بصحبة رفيق آخر، ومنها إلى السويد.

لم يكن منصور يريد وقتها السفر. كان يريد البقاء في بيروت وخدمة الثورة من هناك، ولكن صديقة السوريين جيزيل خوري خبرته أن سلامته غير مضمونة في بيروت.

عاش منصور في بيروت مدة شهرين، شبه محاصر.  كان يخرج فقط لمواعيد محددة، وتعرف على حازم صاغية وزاره في بيته والتقى بزوجته شذا شرف الدين، وترك الاثنان انطباعا جميلا عنده. “كانت عائلة رائعة،” يقول في تصريح للناس نيوز، “غمراني بالمشاعر الطيبة”. ويضيف: “لم ادخل على مكان في بيروت إلا واستقبلت استقبال الأبطال. كنت اخجل من هذا الاستقبال، لأنني لم أكن بطلا، بل مجرد رجل هارب.”

كان الحديث يدور على كل لسان حول ما يحدث في سوريا، وشعر منصور بالفخر ولأول مرة “لأنني سوري. وعندما كان الحديث يدور عن درعا أيضا كنت أشعر بالفخر لأنني من احدى قرى حوران. طلب مني مقابلات للجزيرة والعربية رفضت ذلك خوفا على أهلي وإخوتي في سوريا.”

ويقول منصور: “كنت في غاية القلق والخوف مما يجري في سوريا. نقلت إلى المشفى مرتين بسبب تسرع مفاجئ في ضربات القلب. ازداد شعوري بالقلق والخوف وبان أحدا ما يتتبعني.

“قدمت عائلتي والأولاد من سوريا وانتقلت إلى الضنية في طرابلس شمال لبنان. ريف ساحر، عبارة جبال، ومن قلب الجيل يتدفق الماء بغزارة. هناك استأجرت شقة مع العائلة وانتظرت. لم يتغير شيء سوى انهم أبلغوني من المنظمة المهتمة بشؤون اللاجئين أنه تم قبولي كلاجئ سياسي في الولايات المتحدة. بعد يومين اتصل بي نفس الشخص ليقول لي إن اللجوء تحول إلى السويد وليس أمريكا. دعونا، كل العائلة، إلى بيروت لاجتماع في مقر الأمم المتحدة. تحدّثتْ الموظفة عن أشياء كثيرة. ثم أعطتني كيسا بلاستيكيا عليه لوغو الأمم المتحدة وقالت انه يتوجب علينا التواجد الساعة الواحدة في المطار وسوف يستقبلنا رجل يحمل نفس الكيس وعليه نفس اللوغو. نتعارف وسوف يرشدنا ويساعدنا في إجراء كل المعاملات. وهذا ما كان. أعطاني الشاب ستة جوازات سفر لبنانيةـ قال لي ارمِها إن أردت بعد مغادرة المطار، وأعطاني ستة جوازات سفر سويدية مؤقتة تبقى معنا لشهر، وست بطاقات سفر للطيران.

“سافرنا إلى فرانكفورت. هناك انتظرنا ساعتين، ثم قدم رجل يتحدث الإنكليزية، وقام بنفس الإجراءات التي قام بها اللبناني. وسافرنا إلى ستوكهولم. هناك استقبلتنا صبية شقراء. قامت بكل الإجراءات وأوصلتنا إلى مطار محلي صغير كي نطير إلى المدينة التي سنسكن بها. وهناك استقبلتنا موظفتان في البلدية مع مترجمة وجلستا معنا في المطار لمدة ساعة فشرحتا لنا الحياة في السويد، طبعا مع ابتسامات وكلام جميل وغير ذلك من مفردات الاستقبال. ثم ركبنا في سيارة تقودها إحداهما إلى شقة جاهزة فيها كل شيء.

“بعد ان وضعنا الحقائب، أخذتنا السيدتان إلى متجر يبيع السلع العربية وصاحبه عراقي كي نشتري ما نريد وأعطتني الموظفة ١٣٠٠٠ كرونة، تعادل ٢٠٠٠ دولار، كمبلغ مؤقت إلى إن تتم كل الإجراءات القانونية ليصبح لنا حساب في البنك ونسجل لدى البلدية ويصرف لنا راتب بشكل رسمي. طبعا الموظفتان بقيتا تزوران شقتنا بشكل يومي وتصحبانا إلى المولات والدوائر الرسمية والحدائق لمدة شهر.

“هكذا بدأت حياتنا الجديدة، من تعلم اللغة والعمل وأصبح لنا أصدقاء حقيقيون سويديون. وبدأ وطننا الجديد.”

بقي منصور في السويد يتابع ما يجري في سوريا عن كثب، ولكنه كان يدرك شيئا فشيئا أن هذا البلد سيغدو بيته ووطنه البديل، فبدأ يتعلّم اللغة، ورجع إلى الكتابة التي يعشقها.

كتب منصور ثلاث روايات ترجمت إلى السويدية. الأولى تحت عنوان السجين رقم 10000 والثانية الطريق الى المقبرة اللتين طبعتا ونالتا نجاحا ملحوظا، والثالثة تحت عنوان الغيتو، وهي قيد الطبع.

ويوجد في السويد مؤسسة اسمها الحرفي ” خدمات المكتبة “، يقوم عليها مختصون في قراءة مسودات الأعمال الأدبية وتقييمها، وإبداء النصح حول أهمية نشرها، وإرسال التقييم إلى جميع المكتبات والجامعات والمدراس في السويد. هذه المؤسسة توصي بشراء او بعدم شراء العمل المعني. حيث يوجد في السويد 1300 مكتبة حكومية، ما عدا المكتبات في الجامعات والمدارس.

ـوحصلت روايتا منصور على تقييم جيد جدا من قبل تلك المؤسسة. وحين نشر رواية السجين رقم 10000 لاقت نجاحا جيدا وتم شراء حقوق النشر وطبعت مرتين. ودعي إلى أكثر من مدينة سويدية ليتكلم عن رواياته وتجربته.

المنشورات ذات الصلة