fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

منصور منصور يكتب “الحي الشرقي” الجريمة والغيتو في السويد والمغتربات…صراع الثقافات

ميشيل سيروب – الناس نيوز :

مازالت التناقضات الثقافية مُتباينة بين المُهاجرين والسكان الأصليين في السويد، كما في عموم الدول الأوربية وبلدان الاغتراب . هذا التناقض يبدو جلياً في رواية الكاتب السوري السويدي منصور المنصور، صراع بين الشرق والغرب، بين الهوية والموروث من جهة وبين قيم الحداثة والحرية من جهة ثانية.

فالاندماج، ذلك المُصطلح الذي يتبين زيفه مع الأيام في إحدى أحياء العاصمة أستوكهولم وذلك بفعل تحويل الحي الشرقي إلى غيتو(الغيتو: منطقة معزولة يعيش فيها مجموعة من الناس ذوي خلفية عرقية أو دينية أو ثقافية مُحددة). يفشل ماهر بطل الرواية بالاندماج في مُحيط يَعجُ بمفاهيم الإرهاب والجنس والمخدرات، يتوارى عن الأنظار وبمكيدة من الجد وشريكه تُلقي الشرطة القبض على ماهر بتهمة القتل.

بينما القاتل الحقيقي (ملتون) رمز اليمين المتطرف، يفر من وجه العدالة كرمز لتنامي الفاشية المتطرفة في أوساط الشباب السويدي.

الدولة الإسلامية قادمة! .

في الحي الذي يهاجر إليه المسلمون يتناقص عدد السكان الأصليين من السويديين، ويتحول الحي إلى ساحة للصراع على النفوذ. يتم إزاحة عائلة “البوغورومي” من المشهد، تخضع المنطقة برمتها لسطوة الجد، (العراب في رواية ماريو بوزو) وتسود مفاهيم العشيرة وممارساتها، وسلوكيات العزوة ويتمدد التطرف الديني كرد فعل على عدم تناغم أخلاقيات السويديين مع تعاليم الشريعة! المركز الإسلامي في الحي يُشيَّدُ تحت لافتة “حوار الأديان” يضم مسجدين وصالتين للدروس والمحاضرات ومكان للوضوء ومعزل للنساء.

لا يتردد القائمون على المركز تأمين موارد مالية من التهرب الضريبي، وتبييض الأموال، وشراء الذمم، والاِعتماد أيضاً على المال العربي ، وفي لحظة فارقة يتوهم بعض الشباب على وقع انتصارات الدولة الإسلامية برفع علم دولة الخلافة. يتكرر اتهام متبادل بين الطرفين المُتصارعين. أهل الحي، القادمون الجُدد، يُكررون دون ملل: مَنْ نحنُ؟ إنهم لا يُحبوننا. كما يطرح السويديون سؤالاً: ماذا يفعل هؤلاء في بلادنا؟ في حوار كاظم العراقي مع ماهر، يكشف كاظم عن الحقيقة المُرَّة وضياع الجيل الثالث من المُهاجرين، بين تناقضات واختلاف الثقافات” نحن لسنا عرباً ولا مسلمين ولا سويديين.

نحن جيل التعساء، هل سمعت عن جيل التعساء”؟ يظهر الموروث الثقافي والديني المتناقض في سلوكيات المُهاجر في لحظة الأزمات. احتساء النبيذ وممارسة الجنس خارج إطار المؤسسة الرسمية للزواج (في اللغة السويدية: سامبو) ليست شهادة على التحرر والتماثل مع قيم الغرب كما نلمسها في شخصيتي ماهر وكاظم.

القدر يقرع على الأبواب .

عالج الأدباء المغاربة قبل خمسين عاماً هجرة العمال الأفارقة ومشاكل الأحياء المُهمشة في باريس ومارسيليا، كما عالج الطيب صالح ظمأ الجنوب للشمال في روايته ذائعة الصيت ( مواسم الشمال ) أما اليوم، نحن أمام ظاهرة تنامي مشهدية الهجرة في الرواية العربية، حتى باتت عنصراً مُلازماً لمعالجة أزمات اللاجئين الفارين من سوريا والعراق وإريتريا، ومن هؤلاء الأدباء الذين كتبوا عن تناقضات الحياة في المهجر: خليل صويلح وضاهر عيطة وهوشنك أوسي من سوريا، وإنعام كجه جي وعالية ممدوح وعلي بدر من العراق وحجي جابر من إريتريا وهشام مطر من ليبيا.

في رواية منصور المنصور رحلة شاقة نتلمس عمق الشخصيات فيها باختلاف البيئة والتناقضات في السلوك وحواملها الثقافية مع المرأة أولاً. يُعاني ماهر من انفصام في الشخصية بعلاقته مع ماريا، فهو من جهة يُعاملها “كملكية” خاصة، ومن جهة أخرى يزدري سلوكها التحرري على مضض يقول ماهر: “شعرتُ أن جسد ماريا قد انتُهك من قبل عيون الآخرين وأن هذا الجسد الذي يخصني وحدي قد أصبح مُشاعاً للعموم”. تنتهي حياة ماريا كقدر محتوم جراء الصراعات بين اليمين النازي وبين المُهجّرين الذين أصبحوا من سكان البلد واحتلوا مراكز النفوذ والمال، وأمستْ المرأة السويدية رفيقة وحبيبة لشباب الحي.

إنها ملحمة الهجرة بكل تناقضاتها ومشاكلها.
تعتمد الرواية أسلوب التدفق اللاشعوري لبطل الرواية. ينتظر ماهر في السجن للخلاص من جريمة لم يرتكبها، وليس هناك علاج، ولا مُسكن يجعله يتحمل غربة السجن وعذابات الضمير سوى الكتابة، وعبرَ أربعة عشر مداراً يعود ماهر بذكرياته إلى أيام الصبا، ليدون يوميات الحي الشرقي” كنتُ أكتبُ بشكل يومي… أكتبُ بمعدل صفحتين يومياً.

الأهم من كل هذا أنني شعرتُ بالراحة ورحتُ أتكيف مع وضعي بالسجن، هل الكتابة علاج لبعض المشاكل النفسية؟ أم هي مُجرد مُسكن مؤقت للألم النفسي ؟ “.

ستصدر الرواية بنسختها الورقية عن دار مرايا في الكويت قريباً .

المنشورات ذات الصلة