ملبورن – الناس نيوز ::
أعلنت منظمة آكسان (AACSAN) الاجتماعية الأسترالية أنها تمكنت من مساعدة عائلة عراقية لتحصل على اللجوء إلى أستراليا.
وقالت المنظمة التطوعية في بيان نشرته ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية ، إنها تفخر بوصول عائلة لاجئة “آشورية كلدانية سريانية” من العراق إلى مدينة ملبورن، عن طريق برنامج الكفالة المجتمعية للاندماج والتوطين (CRISP) الأسترالي.
وأكدت أكسان، عبر أحد أبرز مؤسسيها ورئيسها السابق الناشط الاجتماعي جوزيف يوحانا، أن هذا الإنجاز هو دليل على العمل الدؤوب والجاد والتفاني والرؤية المستقبلية لفريق وأعضاء منظمة آكسان.
وتعتبر آكسان المنظمة الوحيدة في ولاية فكتوريا التي استحصلت على الموافقات الحكومية، وحققت أهدافها لعام 2022 بإحضار هذه العائلة إلى أستراليا في الوقت المناسب من تاريخ تكفلها بهذا الملف.
وقال بيان المنظمة التي تضم نخب متعلمة في مجلس إدارتها إن “وصول هذه العائلة علامة فارقة بدور جاليتنا الآشورية الكلدانية السريانية في تقديم هكذا مساعدات”، هذا الإنجاز يفرحنا ولقد تأثرنا كثيراً كون هذه العائلة كانت تنتظر في لبنان (محطة لجوء) لمدة 6 سنوات للحصول على نتيجة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بخصوص ملفهم.
وأوضحت آكسان أنه بجهود الفريق والمتطوعين أصبحت هذه العائلة الآن قادرة على بدء حياة جديدة في بلدهم الثاني أستراليا، محاطين بحب ورعاية مجتمعنا الأسترالي.
وقدمت آكسان في بيانها الشكر لكل الذين تبرعوا بسخاء وتطوعوا ودعموا هذه القضية الإنسانية والاجتماعية، سواء من أهالي الجالية العراقية والعربية أو من المجتمع الأسترالي بشكل عام، لأن هذه المساهمات، سواء المادية أو المعنوية أحدثت فرقاً ملموساً في حياة هذه العائلة اللاجئة.
وقالت سحر بيداويد الرئيسة الحالية لمنظمة (AACSAN) كشبكة مناصرة أسترالية آشورية كلدانية سريانية (الإثنيات التاريخية في إطار التنوع الثقافي في المجتمع)، لقد تابعنا ملف هذه العائلة في محاولة لإنقاذها من الضياع نتيجة الحرب والاضطهاد الذي عانت منه، بالتنسيق مع مؤسسة إدماج اللاجئين والتوطين المجتمعي (CRISP) التي تدعمها الحكومة الأسترالية الفيدرالية.
وقالت الرئيسة بيداويد نعتقد إننا بذلنا جهدنا الحقيقي لإنقاذهم، فهذا الحال الذي تعاني منه عائلاتنا وأهالينا هناك هو وضع كارثي بكل معنى الكلمة، لأنه دون استقرار أو أمان أو مستقبل… لذلك نعتبر هذه التجربة التي نجحنا فيها هي مثال لباقي المنظمات كي تعمل وتثق أنها إذا اتبعت كل الطرق القانونية ستصل إلى الهدف، وهو إنقاذ العائلات من المخاطر والضياع، ونحن نأمل في المرات القادمة أن نعمل على استقبال مجموعات من العائلات أو الأفراد الذين تقطعت بهم السبل، كما أننا نمد يد التعاون لمن يحتاج من المنظمات العربية الأسترالية.
ويتميز فريق آكسان بالخبرة والثقافة المجتمعية وقد خضعوا لتدريبات تخصصية سابقاً ولديهم شبكة علاقات خدمية مفيدة في مضمار الهجرة واللجوء بالطرق القانونية التي تسهم في الحد من الفساد والطرق الملتوية التي يتبعها البعض ثم يسقطون.
واستقبلت آكسان العائلة الوافدة في مطار ملبورن، وعملت على تأمين منزل لها وأنجزت كافة المستلزمات الورقية والطبية والخدماتية وباقي الاحتياجات من أجل الانخراط الإيجابي في المجتمع الأسترالي كوطن جديد 🇦🇺 ، يؤمن كل الفرص لمواطنيه، وفق مبدأ الحقوق والواجبات.