fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

منظمة شؤون اللاجئين : نقص حاد في التمويل لعملياتنا في اليمن

د خالد عبد الكريم – الناس نيوز :

أكد المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أندريه ماهيستش أن ما يقدر بنحو 300,000 شخص في اليمن خسروا منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم وممتلكاتهم الشخصية في الأشهر الثلاثة الماضية جراء السيول والفيضانات الشديدة.
وقال ماهيستش بمؤتمر صحفي له الجمعة في قصر الأمم المتحدة بجنيف إن من بين النازحين الجدد أشخاصا أجبروا في السابق على الفرار من ديارهم بسبب النزاع وعليهم مرة أخرى إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.

وجاء في كلامه أن المناطق الأكثر تضرراً تشمل محافظات مأرب وعمران وحجة والحديدة وتعز ولحج وعدن وأبين، حيث تسببت الفيضانات بمقتل ما لا يقل عن 148 شخصاً في الشهرين الماضيين وحدهما. في حبابة، أدى الانهيار المفاجئ والكارثي لسد الرون إلى فيضان 250 ألف متر مكعب من المياه، وطال تأثير ذلك آلاف الأشخاص في مواقع النازحين داخلياً في التحسين وسوق الليل وأماكن أخرى.

وأضاف ماهيستش أن العديد من النازحين داخلياً الذين شردتهم الفيضانات يعيشون أصلاً في حالة من الفقر المدقع، وغالباً ما يكونون في مآوٍ مؤقتة مكتظة مصنوعة من الأغطية البلاستيكية أو الطين التي جرفتها المياه أو تعرضت لأضرار جسيمة. يُجبر السكان الآن على الاحتماء في المساجد أو المدارس أو مع الأقارب أو العيش في العراء أو في مبانٍ مهجورة، والتي يتعرض بعضها لخطر الانهيار أو في أي مكان مما تبقى من منازلهم المتضررة.

الكثير من هؤلاء كانوا يصارعون أصلاً من أجل البقاء، مع وجود فرص عمل قليلة أو معدومة وبالكاد يستطيعون تحمل تكلفة وجبة واحدة لأسرهم كل يوم، فيما ترتفع مستويات اليأس والإحباط مع وصول أسوأ أزمة إنسانية في العالم إلى مستويات جديدة من التردي.

وعبرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن قلق عميق من تعرض المجتمعات النازحة بشدة لوباء فيروس كورونا، حيث يصعب على الكثيرين ممارسة التباعد الاجتماعي أو الجسدي، أو الحصول على المياه النظيفة لغسل اليدين أو اتباع تدابير أخرى لمنع انتقال الفيروس. وقد تضررت البنية التحتية الصحية في البلاد بشدة نتيجة لسنوات من الصراع.

وقد يطال تأثير كل ذلك آلافاً آخرين، حيث من المتوقع استمرار موسم الأمطار. كما أن قدرات العديد من السدود التي يتواجد بعضها في حالة سيئة بسبب الإهمال في السنوات الأخيرة نتيجة للصراع، أصبحت مثقلة بشكل متزايد في مأرب، حيث وصل السد إلى مستوى الفيضان وهو معرض بشكل كبير للانفجار إذا ما غمرت الأمطار الغزيرة والممتدة الحوض. وقد يؤدي ذلك إلى تدمير المنطقة المروية عند المصب، حيث تتواجد المواقع التي تستضيف آلاف الأشخاص الذين نزحوا داخلياً بسبب النزاع، بالإضافة إلى الأجزاء السفلية من مدينة مأرب.

وأوضح أندريه ماهيستش بأن المفوضية تسارع إلى توفير الدعم الطارئ في مجال المأوى ومواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات وفرش النوم لآلاف الأشخاص، فضلاً عن تقديم المشورة إلى أولئك الذين يكافحون من أجل التكيف مع فقدان منازلهم وأحبائهم. نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا على إشراك مجتمعات النازحين لرفع مستوى الوعي بشأن تدابير الحماية والوقاية من فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ” مع ذلك، لا تزال قدراتنا تعاني من القيود بسبب النقص الحاد في التمويل. وبالنظر للمستويات الحالية، فإن مخزوننا من المأوى ومواد الإغاثة الطارئة سوف ينفد في غضون أسابيع، مما يترك بعضاً من احتياجاتهم الأساسية غير مستوفاة”.
بعد أكثر من خمس سنوات من الصراع، يحتاج أكثر من 80 في المئة من إجمالي سكان اليمن إلى المساعدة الإنسانية و يعتمد الآن ما يقرب من 4 ملايين نازح وعائد على المساعدات الإنسانية المنتظمة للبقاء على قيد الحياة.

يبدو أن نقص التمويل أصبح هم جمعي للمنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن وليس حكرا على المفوضية السامية للاجئين، حيث حذرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي من أن نقص التمويل تسبب بإغلاق وتقليص 12 من برامج الأمم المتحدة الرئيسية ال38 بينما يواجه 20 برنامج مساعدات نفس المصير، مايهدد ملايين السكان بالموت.
قالت غراندي وهي تصف طبيعة عملها في اليمن ” مساعداتنا أنقذت ملايين الأرواح في اليمن فمنذ نهاية 2018 عملت منسقية الشؤون الإنسانية على إدارة واحدة من أسرع وأكبر عمليات توسيع نطاق المساعدات المقدمة في التاريخ الحديث، حيث وصلت إلى عدد غير مسبوق 14 مليون شخص شهريا. لكن نقص التمويل تسبب بخفض الحصص الغذائية لأكثر من ثمانية ملايين شخص إلى النصف ، وتوقف الخدمات الصحية والأدوية و المستلزمات الضرورية للمستشفيات المتنقلة ومن المحتمل أن يموت الآف الأطفال ممن يعانون من سؤ التغذية والمرض. 
الأمم المتحدة إستشعرت مشكلة نقص التمويل للعمليات الإغاثية الأممية في اليمن بإعتبارها من نتاج الأزمة الإقتصادية التي تمر بها الدول المانحة جراء جائحة كورونا، لذا في يونيو الماضي نظمت الأمم المتحدة مؤتمرا للمانحين إستضافته المملكة العربية السعودية كانت حصيلته 1،35 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لليمن إلا أن هذا المبلغ يوازي نصف التمويل المطلوب والبالغ 2،41 مليار دولار. 
الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإيرانية بإنقلابها على السلطة الشرعية في اليمن لم تعد الحرب وحدها سبب معاناة اليمنيين، فقد انضمت إليها الأمطار الغزيرة و إنهيار السدود و إنتشار فيروس كورونا الشئ الذي يضاعف المعاناة ، و يزيدها مأساوية  .

المنشورات ذات الصلة