دمشق – الناس نيوز: أصدرت محكمة القضاء الإداري التابعة للنظام السوري قراراً بمنع رامي مخلوف من السفر “مؤقتاً”، في إجراء جديد بعد خلاف حاد بين النظام وذراعه الاقتصادية، بينما أعلن شقيقه إيهاب التخلي عنه.
وجاء في القرار، الصادر الخميس، أن الجهة المدعية هي وزير الاتصالات والهيئة الناظمة للاتصالات، والمدعى عليه “رامي مخلوف أصالة عن نفسه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة سيرياتيل (…) لترتب مبالغ مالية بذمتها لصالح الإدارة”.
ونص القرار على “منع مغادرة الجهة المدعى عليها خارج البلاد بصورة مؤقتة لحين البت بأساس الدعوى وفي ضوء النتيجة، أو تسديد المبالغ المترتبة عليها”.
وكان النظام أصدر قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال مخلوف وزوجته وأبنائه بعد ما نشر الأخير عدة فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي رفض فيها التخلي عن رئاسة مجلس إدارة شركة سيرياتيل. ووصف مخلوف هذه القرارات بأنها “إرهابية”.
من جهته، أعلن النائب المستقيل لرئيس مجلس إدارة سيرياتيل، إيهاب مخلوف، شقيق رامي، على صفحته في موقع فيسبوك أن استقالته جاءت نتيجة خلافه مع شقيقه وليس مع النظام، كما سبق وأعلن رامي مخلوف في أحد فيديوهاته.
وأضاف إيهاب أن “كل مال الكون وشركات الدنيا لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا بشار حافظ الأسد”.
وكان رامي مخلوف قال في أحد فيديوهاته إن شقيقه استقال من منصبه في الشركة بسبب ضغوط النظام عليه لتوقيع اتفاق جديد لتقاسم العائدات يسمح للنظام بالحصول على نصف واردات الشركة “دون وجه حق” ولصالح “أثرياء الحرب” على حد وصفه.
وسبق لكبار المدراء التنفيذيين في سيرياتيل أن وقعوا رسالة أعلنوا فيها التخلي عن مخلوف أيضا ووضع أنفسهم بتصرف النظام.