لوس انجلوس – الناس نيوز ::
يبدو أن النجم العالمي ويل سميث سيظل يجني عواقب صفعته لكريس روك لفترة طويلة، حيث اتخذت أكاديمية الفنون في هوليوود المنظمة لحفل الأوسكار قراراً بمنع مشاركته لمدة 10 سنوات في أي حدث ستنظمه سواء حضورياً أو افتراضياً، عقاباً له على فعلته.
وكان مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها قد وافق أيضاً على طلب الاستقالة المقدم من سميث، أما عن مصير جائزة أوسكار أفضل ممثل الأولى له التي تلقاها عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد” فلن تسحب منه.
كما أن تداعيات الصفعة وصلت إلى أعمال سميث القادمة، فواجه فيلمان له مع شبكتي “نتفليكس” و”أبل” قرارات بالتأجيل إلى أجل غير مسمى.
وتأتي هذه العقوبة التأديبية على الرغم من تقديم سميث اعتذراً رسمياً لزميله كريس روك، واصفاً التصرف الذي أقدم عليه في الأوسكار بأنه: “غير مقبول ولا يغتفر”.
أما عن موقف زوجته جادا بينكيت من تصرف سميث في الأوسكار الذي كان دفاعاً عنها، أشارت في تصريح صحفي إلى أنها تعتبر الصفعة كانت ردة فعل مبالغاً بها من زوجها على الموقف، معتبرةً أن المرأة لا تحتاج إلى رجل لحمايتها.
وفسر البعض تفسير تصريح زوجته أنه بداية لخلافات محتملة بينهما ، على خلفية ما حصل .