fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

من أغتال الأونروا … حماس أو المُمولين ؟

د . محمد حبش – الناس نيوز ::

إسرائيل تعلن ان الأونروا هي الذراع الإغاثي لحماس، وتشن حرباً عليها وتطالب بإلغائها!!
في موقف لئيم من التنكر للقانون الدولي والازدراء والاحتقار لمؤسساته الإنسانية العريقة، ولا يمكن وصف سلوك كهذا بأقل من اغتيال الإنسانية واغتيال القانون الدولي.

والاونروا هي جهاز أساسي من أجهزة الأمم المتحدة وقد أمضت مع المأساة الفلسطينية خمسة وسبعين عاماً بالتمام والكمال وصاحبتهم في دياسبورا الشـراد الفظيع وقدمت خدمات إغاثية متواصلة لأحيال فلسطينية كاملة، وفيها تعلم كل أطفال فلسطين وهي الجهة الوحيدة التي تحمل الخيام الفلسطينية على شاحناتها وتطوف بها معهم في شرادهم وعذاباتهم وقهرهم.

هكذا وفي اغتيال لهذا الدور الشريف كله وهو أقل ما يمكن أن تتوقعه الإنسانية من هذا العالم الفاجر، تعلن إسرائيل أن تقارير لديها تفيد أن ستة من الموظفين الفلسطينيين في الأونروا ينتمون إلى حماس وهذا سبب كافٍ لإدراج هذه المنطمة الدولية الإنسانية على قوائم الإرهاب ومقاطعتها وإلقاء كل مساعداتها وصناديق إغاثتها في البحر وعلى هذا الشعب الفلسطيني أن يجوع ويموت دون أن تلقى له بطانية ولا كيس رز ، فضلاً عن إغلاق المدارس وقطع التعليم عن أجيال !؟

ولكن المدهش ليس في الطلب الإسرائيلي اللئيم، بل كان في الاستجابة الفورية من عواصم الدول الكبرى التي تسابقت لوقف دعمها لهذه المنظمة الإنسانية النبيلة، وخلال أيام قطعت أمريكا وكندا وأستراليا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفنلندا وهولندا وألمانيا وفرنسا واليابان مساعداتها للأونروا وأصبحت المنظمة الدولية على كف عفريت، وهي في أشد أيامها تحدياً وخطورة، تقوم بأصعب المهمات وأخطرها في أخطر مكان في العالم!!

لا يمكن فهم هذا الانحطاط الأخلاقي لهذه الدول الكبرى التي هي من قام بتأسيس الأمم المتحدة، وهي من تطالب العالم باحترام القانوون الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، وهي من تعتبر الأمم المتحدة أعظم إنجاز إنساني وأعظم نداح للقانون الدولي في العصور الحديثة.

ما الذي يجري في هذا العالم الحر؟ وكيف نستطيع أن نمضي أكثر من ذلك في الظن الحسن بهذه الحضارة الحديثة واعتبار منجزها الأخلاقي مثالاً وقدوة وأنها حققت التكافل وحقوق الإنسان وصارت قدوة ورمزاً أخلاقياً للأجيال الآتية.

خلال الأشهر الأربعة من حرب غزة خرجت الشعوب بالملايين وبالذات في هذه العواصم المتحضرة في لندن ونيويورك وطوكيو وكندا وباريس تصرخ في وجه مظالم إسرائيل وتطالب حكامها بلجم جنونهم ووقف جرائمهم، وأعلن الملايين في هتافات صارخة انهم يقفون مع الحق الفلسطيني وأنهم لن يقبلوا أبداً جرائم الصهاينة خاصة تلك التي كان حاخامات إسرائيل يباركونها باسم الرب ويؤيدون في أكثر من ألف لقاء أن الرب لا يسمح لنا بأي رحمة ضد شعب كنعان، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي ينفذ خطة إلهية حرفية بالقضاء على هذا الشعب الفلسطيني الصلب الرقبة، والذي قال الرب فيه ليوشع اتركني ليحمى غضبي عليهم وأفنيهم فأصيرك شعباً عظيماً.

لم أومن في حياتي بالمؤامرة ولكنني بالفعل أصبحت لا أملك أي جواب لمن يسألني في هذه المرحلة عن النادي الخلفي وراء هذه المنصات الدولية الظاهرة حيث تتخذ أشد القرارات لؤماً وخيانة للديمقراطية ولحقوق الإنسان، بعد أن أصبح كل تبرير وتفسير لما يجري في النادي الدولي لوناً من الاستغباء والاستهزاء واغتيال العقل والمنطق.

نعم وبدون أي مساحيق تجميلية يبدو العالم الحر عند شواطئ غزة بشعاً للغاية، ملامحه ملامح شيطان ماكر، يتصرف بلا قلب ولا ضمير، ويعمل في خدمة المشروع الصهيوني تحديداً على الرغم من أن هذه المواقف تتناقض تناقضاً صارخاً مع قيم الديمقراطية والحرية والحقوق التي يتباهى بها العالم الحر.

وعلى الرغم من كل ما نشاهد فليس لدي أدنى شك في ان الإنسانية هي جوهر الشعوب الأصيل، وأن المر السياسي والحملات الإعلامية الماكرة قادرة أن تؤثر في الناس زمناً ولكن الشعوب لديها كلمة أخرى وهي تصرخ بها اليوم في الشوارع وستصرخ بها في البرلمانات وستكون قدراً وقضاء على المشاريع المتوحشة التي تتاجر بروح الإنسان.

نعم يمكنك أن تخذع بعض الناس كل الوقت، ويمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، ولكن لا يمكنك أن تخدع كل الناس كل الوقت.

يتهمون حماس باختراقات للاونروا ، ونحن نقول إن كان ذلك صحيحاً فهذا يستوجب نشر الحقائق والوثائق أمام الرأي العام ، ومعاقبة المذنبين ، وليس معاقبة كل الأهالي المستفيدين من معونات الأونروا … .

إنها اللحظة التي يطالب فيها أصحاب الأقلام الحرة والأصوات الشريفة ان يراهنوا على أصوات الحرية والعدالة والأخلاق في المجتمعات الغربية بيعيداً عن الحملات الانتخابية اللئيمة ونوادي القمار الفاجر المعشش في حواشيها لحشد الجهود ونصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم.

قوموا يا أصحاب الأقلام الشريفة والمبادرات الحرة، وحدوا أصواتكم وجهودكم وكفاحكم وتواصلوا مع هؤلاء الصارخين في مسمع القحط الحضاري المتقدم مادياً والسافل أخلاقياً، ولا شك أن الرهان الوحيد الذي سينتصر في النهاية هو الرهان على الإنسان، الذي هو روح الله في فطرة كل قلب.

المنشورات ذات الصلة