fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

من أنحاء العالم إلى سوريا: خدمات توصل الهدايا وتدخل الفرح للقلوب

زينة شهلا – الناس نيوز :

خلال الأسبوع السابق لعيد الأضحى، انشغلت مجموعات من الشباب السوريين وعلى مدار الساعة بتلبية طلبات من نوع خاص، فقرعوا أبواب عشرات العائلات في عدد من المدن السورية، تاركين أمامها هدايا غير متوقعة من أبنائهم المغتربين، مع عبارات تتمنى عيداً مباركاً وأياماً أجمل.

سري مري“، “وصينا“، “على عيني“، وغيرها، هذه أسماء خدمات انطلقت خلال الأشهر الأخيرة، مبتكرة طرقاً جديدة في ربط الأسر السورية المشتتة في أصقاع العالم، عن طريق توصيل أغراض يختارها المغتربون ويحددون تاريخ وتوقيت توصيلها ويدفعون ثمنها عبر الإنترنت، ويستقبلها أهلهم مباشرة في منازلهم.

وتتنوع هذه الأغراض بين المواد الغذائية وخاصة الأساسيات التي يحتاجها كل منزل، ووجبات الطعام الجاهزة، وعلب الحلويات،والفاكهة، وبين باقات الورد والإكسسوارات، والإلكترونيات وألعاب الأطفال، إلى جانب المستلزمات التي باتت ضرورية للحماية من انتشار فيروس كورونا، مثل المعقمات والأدوية والمنظفات ولوازم الوقاية الشخصية.

بعيد عن العين لكن ليس قريب للقلب .

في نهاية شباط الفائت، ومن الإمارات العربية المتحدة ومع كادر منتشر في أكثر من ست دول، انطلقت خدمة “وصينا” بهدف “توفير وسيلة آمنة وسهلة موثوقة لتلبية رغبات المغتربين السوريين، خاصة مع تزايد أعدادهم وانتشارهم حول العالم، وانقطاع سبل التواصل مع أهلهم وصعوبة السفر لدى بعضهم”، كما يتحدث فريق “وصينا” لجريدة ” الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية .

وبالاستفادة من فكرة التجارة الإلكترونية كوسيلة للتسوق، ومن مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، عمل الفريق على خلق منصة تشكل بديلاً عن فكرة “التوصية”، حيث كان المغتربون يحتاجون بين الحين والآخر لمساعدة من هم داخل سوريا لشراء منتج أو تنفيذ خدمة معينة لأهلهم، مما قد يشكل حرجاً للمغتربين وعبئاً على من تُطلب منهم هذه المساعدة، ومن هنا جاء اسم “وصينا” كهوية تمثل الهدف المباشر من المشروع.

بشكل مشابه، وبالتزامن مع أزمة التنقل التي خلقها فيروس كورونا والتي منعت كثيرين من اللقاء بأهلهم، أطلقت مجموعة من الشباب في الإمارات العربية المتحدة موقعاً باسم “سري مري”، يهدف “لتقريب المسافات بين المغتربين السوريين وأحبابهم في البلد وسد فجوة الشوق نسبياً بينهم”.

ووقع اختيار هؤلاء الشباب، ومعهم أيضاً مجموعة تعمل داخل سوريا، وبشكل مبدئي في دمشق فقط، على اسم “سري مري” لمشروعهم الجديد كما يقولون في لقاء مع الناس نيوز، “فهو اسم عفوي وقريب من لغتنا اليومية، ويمثل حالة فريق دمشق وهو “رايح جاية” لتوصيل الطلبات، وهو المعنى الحرفي لهذه العبارة الشامية القديمة”.

توصيل للهدايا والمشاعر أيضاً

يتنوع مستخدمو هذه الخدمات ويتوزعون في أنحاء مختلفة من العالم. بحسب إحصائيات “وصينا”، كان النصيب الأكبر للمستخدمين من دول الخليج والقارة الأوروبية، والنسبة الأكبر منهم من الإناث، في حين يستخدم خدمة “سري مري” سوريون من شتى أنحاء العالم.

وبشكل عام، تلاقي الخدمات إقبالاً متزايداً يوماً بعد آخر خاصة في فترات المواسم والأعياد، “فهي تمكّن المغترب من إرسال هدية بمعاييره الخاصة وضمن الزمن المحدد من قبله، وبطريقة سهلة وجودة وأمان عاليين خاصة مع استخدام بروتوكولات تشفير ومستويات أمان العمليات المصرفية المتوافقة مع المعايير العالمية”، وفق حديث فريق “سري مري”، الذي قسّم العمل ضمن مهام يتولاها أعضاء مختلفون لضمان متابعة كل مراحل التوصيل من لحظة طلب الهدية حتى استلامها، خاصة للزبائن الذين يعيشون في بلدان ذات نطاقات زمنية مختلفة ما يعني وجود فروقات في التوقيت معهم.

وتتلقى الفرق المسؤولة عن الخدمات ردود فعل إيجابية بعد تنفيذ كل عملية توصيل، “فما نقوم به هو أكبر من مجرد قالب حلوى أو مجموعة هدايا أو سلة غذائية، هو عبارة عن كمية هائلة من المشاعر المتبادلة بين المغتربين وأحبتهم، وهم لا يريدون سوى أن يرسموا بسمة على وجوههم”، يقول فريق “وصينا”، ويضيف فريق “سري مري” بأن الإجراءات الصحية المتبعة أثناء عمليات التوصيل للوقاية من العدوى بفيروس كورونا هي من أهم النقاط الإيجابية التي يتحدث عنها المستفيدون من الخدمة، حيث تلقى فريق التوصيل تدريباً لضمان أعلى معايير الحماية للمستفيدين.

ولا يعني ذلك عدم وجود مشاكل أثناء التنفيذ قد تتسبب بأخطاء أو تأخيرات، خاصة وأن عمر هذه الخدمات يعتبر قصيراً للغاية. تتعامل الفرق مع هذه المشاكل ومع أي تعليقات سلبية ترد من المستخدمين بمرونة تمكّنهم من تطوير عملهم بشكل مستمر.

يضاف إلى ذلك تعليق عدد من المستخدمين على ارتفاع تكلفة الخدمة مقارنة بأسعار المواد ذاتها داخل سوريا، وهنا يشير فريق “سري مري” إلى أن ثقافة المجتمعات العربية تولي المنتجات أهمية تفوق الخدمات، وبالتالي لا تنظر للخدمة على أنها عملية تتضمن مراحل عديدة وبالتالي لها تكاليف ترتفع حسب هذه المراحل وأيضاً وفق ظروف العمل في سوريا، التي تعترضها صعوبات منها على سبيل المثال انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

ويتفق فريق “وصينا” مع هذا الرأي ويضيف بأن “أي مشروع خدمي يواجه بانتقادات تتعلق بأسعاره كون المنتج غير مرئي ولا يمكن قياسه أو مشاهدته بالعين المجردة”، ويرى بأن الفيصل في مواجهة هذا التحدي يكمن في نشر ثقافة الأعمال الخدمية وبناء الثقة مع العملاء.

بذلك، تستخدم هذه المواقع آليات لتسعير خدماتها بما يتوافق مع ما تحتاجه لتغطية نفقاتها، وبشكل يكون “معقولاً وبمتناول الجميع”، كما يقول فريق “وصينا”، وبحيث “تتقارب الأسعار مع المستوى المعيشي للمغتربين بحيث يتم تأمين المنتج بالإضافة للخدمة بسعر مناسب”، بحسب حديث فريق “سري مري”.

المساعدة دون وسيط

منذ حوالي أربعة أشهر، بدأت ليلى تاج الدين باستخدام خدمة “وصينا” بشكل متكرر، لإرسال بعض المواد الغذائية والصحية والهدايا لأهلها وأصدقائها في سوريا، وفق حديث لها مع الناس نيوز.

الفتاة الأربعينية التي تعيش في ألمانيا منذ حوالي ثماني سنوات، وتحضّر الآن لنيل شهادة الماجستير، وجدت في هذه الخدمة فائدة لعائلتها مع تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع القدرة الشرائية وانخفاض قيمة العملة في سوريا، وفي الوقت ذاته حلاً عملياً مع توقف السفر وصعوبة التحويل، في حين أن “وصينا” وفرت لها طريقة مضمونة لذلك، حيث تصل الأغراض التي تريدها إلى باب المنزل، وبتكلفة معقولة على حد تعبيرها.

وترى ليلى بأن الأشهر الأخيرة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، أجبرت عائلات سورية كثيرة على إعادة ترتيب أولوياتها، فتحولت الأدوية والمستلزمات الصحية إلى كماليات مقارنة بالمواد الغذائية، وهنا تأتي أهمية هذه الخدمات التي تساعد في تخفيف الضغط عن العائلات خاصة في حال الحاجة لأي أمر طارئ مثل الأدوية.

بشكل مشابه بدأت سمة، التي تعمل مستشارة حكومية في الإمارات العربية المتحدة، باستخدام موقع “سري مري” منذ أشهر، لمفاجأة أصدقائها في دمشق بإرسال هدايا غير متوقعة مثل الورود والوجبات الغذائية، وتمت عملية التوصيل “بجودة عالية وأوقات دقيقة وتكلفة معقولة”، كما تقول.

وتشير الفتاة في حديث ” للناس نيوز” ، إلى أن ميزة هذه الخدمة تكمن في استجابتها لقيمة عاطفية وليس مجرد تحقيق احتياج، وترى بأن على هذه المواقع توسيع نطاق عملها ليشمل كل المحافظات السورية، ولتضم خدمات أوسع تغطي الغذاء والدواء وحتى المساعدات النقدية، بما يضمن تلبية احتياج عدد أكبر من السوريين بمساعدة المغتربين بشكل مباشر دون أي وسيط.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد