fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

من الحسكة إلى باريس

[jnews_post_author ]

الكتاب الذي وضعت أساسه هو عن الرحلة الطويلة من الحسكة إلى باريس، لم أباشر الكتابة بعد ولكني أعيش وأفكر في التفاصيل منذ عدة سنوات. وقررت هذه السنة أني لن أتركه ينتظر كثيرا، وسأباشر العمل عليه بمجرد الانتهاء من الكتاب الذي أعمل عليه حاليا، والذي خصصته لبورتريهات عدد من الكتاب والفنانين والسياسيين الذين عرفتهم خلال مسيرتي الحياتية والمهنية والثقافية.

بعضهم أصدقاء لي وبعضهم شخصيات عامة، والقاسم المشترك بينهم أني أكتب عن كل واحد منهم من زاوية أرى فيها الإضافة التي حققها، وأمر عليهم جميعا بحب، وذلك عملاً بحكمة صديقي الآشوري العراقي صموئيل شمعون الذي قال لي “أريد أن اقرأ كتابة تحمل الحب، صرنا في عمر لم تعد لدينا طاقة على الكراهية”. وأجد أن صاموئيل محق خصوصا حين يتعلق الأمر بتناول كتاب يشتغلون على مشاريعهم الخاصة باحترام شديد لأصول الكتابة والفن وحتى الطبخ والسياسة.

من الحسكة إلى باريس كتاب أريده أن يصف رحلتي التي قادتني من سوريا إلى أوروبا والعالم العربي، أي المحطات التي عرفتها، وأخطط ليكون عبارة عن بورتريهات للمدن التي عشت فيها مثل حلب، دمشق، باريس، لندن، بيروت، الدوحة، أبوظبي، إسطنبول. أو تلك التي عرفتها من خلال زيارات متكررة لفترة طويلة مثل عدن، صنعاء، القاهرة، الجزائر، تونس، الدار البيضاء، بغداد، الشارقة، دبي. ويحزنني هنا أنه ليس هناك مدينة فلسطينية من بين مدن حياتي الشخصية التي ارتبطت معها بعلاقات خصوصية، فحتى مدينة عمان التي يعيش فيها العدد الأكبر من أصدقائي الفلسطينيين لم أزرها حتى الآن، وكم عبرت عن هذه الرغبة، ولكني لم أجد باباً مفتوحا. وكان وجود محمود درويش في المدينة محفزا على الزيارة، ولكني لم أشعر أنه يشجعني على ذلك. وأعترف أني نفرت منها بعد رحيل جهاد هديب وأمجد ناصر وإلياس فركوح.

المدن أمكنة، ولكنها أشخاص وتاريخ وثقافة، حين سأتكلم عن الحسكة سأجد نفسي أرسم خارطة شاملة للمدينة منذ نشأتها وتكونها ونموها وتطورها، وهذا يستدعي العودة إلى تاريخ هذه المدينة التي تشكلت على ضفاف نهر الخابور في القرن العشرين من بدو وسريان. الجزيرة لي فيها أهل وقبيلة واصدقاء من شتى التكوينات القبلية والدينية والعرقية، وعندي شعور أن بورتريه مدينة الحسكة سوف يكون عملا رائعا ليس لأني سأشتغل عليه حتى يبدو بهذه الصورة، بل لأن هذه المدينة الصغيرة لديها من المواصفات التي تجعل أي كتابة مدروسة عنها كشفا حقيقيا، مثلها مثل كل حواضر تلك المنطقة التي لم تحظ بأي اهتمام يقوم على القراءة التاريخية والثقافية والانتروبولوجية للإنسان وللعمران. ولا أجد أن نشوءها وشخصيتها ينفصلان عن تاريخ تلك المنطقة ما بين البادية والموصل وإسطنبول وحلب والأناضول، ذلك أن كل من سكنها أو تحرك فيها خرج من هذا الخزان البشري والإنساني الكبير الذي ترعرع وسط بيئة من أغنى البيئات الحضارية التي تشكلت الحضارات فيها منذ الألف العاشر قبل الميلاد، والتي يتفق المؤرخون على أنها ميزوبوتاميا الفعلية، كونها تقع ما بين دجلة والفرات، وعرفت كل الحضارات التي نشأت في المنطقة كالسومرية والآرامية والمؤابية والآشورية..إلخ.

وأنوي كذلك أن أكتب بحب أيضا عن المدن الأخرى ، وأخص مدن أوروبا مثل باريس ولندن التي فتحت أبوابها لي ولغيري من العرب، ليس لأنها استقبلت وما تزال تستقبل، مئات الآلاف من المنفيين والباحثين عن المعرفة في كل عام، بل لأنها مدن قادرة على تمدين الناس الذين يصلون إليها إذا كانوا قابلين للتطور، فهناك جاليات تعيش في هذه المدن مغلقة على نفسها، وكأنها لم تغادر المكان الأصلي.

ومع ذلك فإن المدينة الأوروبية تراهن على تغيير الأجيال اللاحقة، وهذا نلحظه بشكل واضح لدى أبناء المهاجرين الذين ينخرطون اليوم بقوة في الحياة الأوروبية بكل مستوياتها الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية، ولا معنى للحياة في لندن أو باريس إذا كان المرء لا يخالط الأقوام الأخرى، وينفتح على الثقافات المتعددة. سبق لي أن كتبت عن هذه المدن بالشعر، ولكني لا أجد ذلك يعطيها حقها من الوصف حين أرجع إلى الوراء وأستعيد سيرة كل مدينة. هناك تفاصيل تحتاج إلى نثر مسترسل، ولا يكفي البناء الشعري المكثف للحديث عن مزاياها، ويبدو لي أن البورتريه كنمط من الكتابة غير متداول بكثرة في الكتابة العربية من أفضل أشكال التعبير لتقديم الشخصيات والأماكن.

—————-

بشير البكر