بيروت وكالات – الناس نيوز ::
قُتلَ قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل، اليوم الجمعة ، جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.
من هو الارهابي إبراهيم عقيل ؟
وإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم “تحسين” يعد الرجل الثاني في حزب الله، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب وهو المجلس الجهادي، وقائد قوة الرضوان.
وقال مصدر مقرب من الحزب إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، مما أدى إلى مقتله”.
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أميركيا.
وحسب موقع وزارة الخاريجة الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه “إرهابي عالمي“، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.
معاريف: عقيل كان قد خرج صباح اليوم من أحد مستشفيات بيروت بعد أن أصيب في انفجارات أجهزة الاتصال هذا الأسبوع
وزارة الصحة اللبنانية .
وبعد تحديث المعلومات والأرقام قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 8 قتلى و59 جريحا في تحديث أول لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.