بروكسل -الناس نيوز ::
اختيرت مهسا أميني والحركة النسائية في إيران بين المرشحين النهائيين الخميس للفوز بجائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، فيما استُبعد إيلون ماسك الذي رشّحه اليمين المتطرف من القائمة القصيرة.
وتعد “جينا مهسا أميني وحركة امرأة، حياة، حرية في إيران” التي تدعم التكتلات السياسية الثلاثة الرئيسية في البرلمان ترشيحها، الأوفر حظا للفوز بهذه الجائزة. وهي أهم مكافأة يمنحها الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان.
وتوفيت الشابة الكردية مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية. وأثارت وفاتها حركة احتجاجية واسعة النطاق في إيران خلفت مئات القتلى وأدت إلى توقيف الآلاف.
ومن بين المرشحين الذي وصلوا إلى القائمة القصيرة، ناشطان حقوقيان من نيكاراغوا هما فيلما نونييس دي إسكورسيا والأسقف رولاندو خوسيه ألفاريس لاغوس، بالإضافة إلى ثلاثة ناشطين في مجال الدفاع عن الحق في الإجهاض، هما يوستينا فيدرزينسكا (بولندا)، ومورينا هيريرا (السلفادور)، وكولين مكنيكولاس (الولايات المتحدة).
واختير هؤلاء من قائمة أولى اقترحها أعضاء البرلمان الأوروبي في 20 أيلول/سبتمبر وتضمنت رئيس منصة “إكس” إيلون ماسك.
وسيعلن الفائز بالجائزة في 19 تشرين الأول/أكتوبر، وسيقام احتفال توزيع الجوائز خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 13 كانون الأول/ديسمبر.