fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

مواجهات ناعمة تحت خيمة “سوا ربينا”

د . منير شحود – الناس نيوز ::

سوية كنا تحت سلطة الانتداب الفرنسي وسوية حصلنا على استقلالنا، ولكن نظامينا السياسيين افترقا، فنعُم لبنان بديمقراطيته الطائفية إلى حين، وابتلت سوريا بانقلاباتها العسكرية وأنظمتها القمعية، في محيط من التجاذبات الإقليمية والدولية.

كما مرت العلاقات السورية – اللبنانية بمطبات عديدة، حدث أولها مع رئيس الحكومة خالد العظم في عهد حسني الزعيم عام 1949. فقد رد العظم على تحكم البرجوازية اللبنانية بإيرادات جمارك مرفأ بيروت باتخاذ إجراءات جذرية لاستعادة حقوق السوريين، منها إغلاق الحدود، مؤقتاً، والفصل الجمركي بين البلدين، وقرار إنشاء مرفأ اللاذقية كبديل لمرفأ بيروت، كحل نهائي للمشكلة.

لكن، وبمرور الوقت، ازدادت حاجة بعض السوريين لجارهم لبنان كواحة للحرية السياسية قبل الحرب الأهلية على الأقل (1975)، فكان السياسيون والعسكريون السوريون يهربون إليه للنجاة بأنفسهم من بطش زملائهم في الانقلابات العسكرية المتتالية، ومن قمع سلطاتهم التي لم تعرف الرحمة يوماً.

ومن الناحية الاقتصادية، فإن من يعرف لبنان، قبل الحرب الأهلية على الأقل، يدرك مدى الفرق في درجة الرفاه والتطور بين البلدين، واعتماد السوريين على عمليات التهريب التي لم تستثن سلعةً، حتى الخبز، وجلها في اتجاه واحد من لبنان الاقتصاد الحر إلى سوريا التأميم والتقييدات المالية.

بينما لم تتوقف قوافل العمال من القدوم إلى لبنان من كل المناطق السورية، وخاصة المتاخمة للحدود، من أجل تأمين مورد رزق ضنت به الخطط الخمسية في بلدهم، وأغرقته بشعارات التقدم والاشتراكية، التي كانت ترجمتها العملية بلا تقدم ولا اشتراكية، إنما المزيد من الفقر وندرة السلع الضرورية واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. أما فقدان الحريات فحدث ولا حرج.

كان جبل لبنان قد انبثق من خاصرة سوريا الطبيعية، وضمت إليه سلطات الانتداب الكثير من مناطق سورية المجاورة ليتحول إلى دولة لبنان الكبير (1920) و”ينفش ريشه” في وجه سوريا، أو في وجه ما تبقى منها بعد اتفاقية سايكس – بيكو.

اعتمد لبنان (الكبير) بعد الاستقلال نظام ديمقراطية الطوائف المولد للأزمات، ولينعم باستقرار سياسي وازدهار اقتصادي حتى نشوب الحرب الأهلية عام 1975، باستثناء البروفة التي سبقتها عام 1958، بينما مرت سوريا بأزمات أقل حدة، مؤجلة كارثتها الكبرى إلى عام 2011.

وبحكم أسبقية الحرب الأهلية في لبنان، نزح لبنانيون إلى سوريا في منتصف السبعينيات، وحدث ذلك أيضاً في مناسبة ثانية هي حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006. ولم يُعرف أن السوريين قد واجهوا المهجرين اللبنانيين بمواقف عنصرية، مع ضرورة التنويه إلى أن السوريين محرومون من التعبير عن أي رأي، حتى العنصري، ولكن الممارسات لم تفصح بالفعل عن حوادث مهمة من هذا القبيل.

لكن حالتي اللجوء اللبنانيتين هاتين لا يمكن مقارنتهما باللجوء السوري الكبير إلى لبنان بعد عام 2011، وإذا اعتبرنا أن رقم مليوني لاجئ صحيح، فهو يشكل عبئاً كبيراً على لبنان الذي يكون قد تحمَّل قسطاً مهماً من المأساة السورية التي وصلت شظاياها إلى بلدان بعيدة، علاوة على وجود سابق لمئات آلاف العمال السوريين، كقوة اقتصادية للبلدين مصلحة فيها.

لقد ولّدت حالة اللجوء السوري في لبنان العديد من المشاكل، ومنها بعض الممارسات العنصرية، لكنها لم تصل إلى مرحلة خطيرة، وبقيت مجرد حوادث فردية ومحدودة.

ولا تندرج تصريحات الصحفية اللبنانية (ن. الأ.) الأخيرة في خانة العنصرية الواضحة، فالموضوع سخيف بحد ذاته، ويتعلق بحالة استغراب من جهل بائع مشروبات سوري بأحد منتجات الشوكولا، وما المشكلة في ذلك؟ لكن الأمر ما لبث أن تحول إلى نوع التباهي من قبل ناشطين سوريين بمنجزات بلدهم الغذائية، في محاولة للرد على الإهانة! وكيف أن ملكة بريطانية كانت تفضل تناول بسكويت “غراوي” مع شايها. حمَّل ذلك مواقف الصحفية اللبنانية ما لا تحتمل وأعطاها أهمية كبيرة.

وشارك في هذا “النزال” الدون كيشوتي شخصيات محسوبة على الوسطين الثقافي والفني في سوريا، فتكون الوسيلة الإعلامية التي استضافة الصحفية اللبنانية قد حققت هدفها في جذب انتباه الكثير من المشاهدين، إذا استثنينا أهدافاً أخرى قد يكون من ضمنها إعادة لفت الانتباه إلى ملف قضية اللاجئين السوريين في لبنان الغارق في تجاذباته السياسية.

للوهلة الأولى، بدا وكأن عصبية سورية قد تشكلت لتواجه مواقف الصحفية، وأن السوريين باتوا في بداية الطريق التي ستجمعهم من أجل إعادة بناء مواقفهم الوطنية، متجاوزين حالة الاستقطاب السابقة حول مختلف القضايا، بيد أن ما حدث يأتي من ضمن حالة التوهان والاستعصاء والخيبات المتلاحقة التي يغرق فيها السوريون، ولم يكن يستحق، في ظروف عادية، غير التجاهل والابتسام، لا تعميم السخف في وقت يحتاج فيه السوريون للاهتمام بموضوعات أكثر أهمية، ومنها فقدان أساسيات الحياة ذاتها.

فكأن ما كُتب تعويض عن واقع الحال ومحاولة لاسترداد كرامة مفقودة بطريقة متحوِّلة نفسياً، فاستغل نشطاء مواقع التواصل تصريح الصحفية المستفز نوعاً ما، والذي لا يخلوا من الحقائق المرة، ليقوموا بشيطنتها ورجمها بلا رحمة، ويشهروا “سقفتهم الطلائعية” في وجهها، وكأنها هي من جلبت لهم كل هذه المآسي.

لم تستطع المواقف المتطرفة من كلا الجانبين، ولا ثلاثة عقود من التواجد السوري الفعال والمختلف عليه بين اللبنانيين، أن تغير من حقائق التاريخ والجغرافية، التي تؤكد على أن لبنان وسوريا بلدان توأمان من كل النواحي، لولا لعنات السياسة، وهذا ما قد يُترجم في ظروف مختلفة إلى تعاون وثيق يعزز المصالح المشتركة للشعبين. وفي هذه الأثناء، على السوريين العقلاء ألا يستفزوا من استضافوهم، ويفكروا بطريقة ناجعة للعودة إلى بلدهم والعيش فيه بأمان وكرامة، إنها مهمة شاقة وبعيدة كل البعد عن مثل هذه المهاترات.

المنشورات ذات الصلة