الدوحة – الناس نيوز ::
تشهد العاصمة القطرية الدوحة تنافس 16 منتخبًا من جميع أنحاء القارة على لقب كأس آسيا تحت 23 عامًا 2024 في قطر، والتي تنطلق فعالياتها اليوم الإثنين وتستمر حتى 3 مايو والتي ستعلن أيضا الوصول المباشر لثلاثة منتخبات لأولمبياد باريس 2024.
وبعد شهرين من اختتام نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، ستكون الدولة الواقعة في غرب آسيا مرة أخرى محط اهتمام القارة، وذلك عندما تصبح أول دولة تستضيف مرتين نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، بعد أن استضافت البطولة في عام 2016.
علاوة على ذلك، فإن المقاعد الخاصة بأولمبياد باريس 2024 ستكون متاحة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، مع فرصة إضافية للفريق صاحب المركز الرابع من خلال خوضه مواجهة الملحق أمام منتخب غينيا ممثل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يوم 9 مايو في باريس.
فازت منتخبات مختلفة بكل نسخة من النسخ الخمس السابقة – العراق واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وأوزبكستان – وكلها تبحث عن تكرار الانتصار. إلى جانب هذا الخماسي، شارك منتخبان آخران فقط هما أستراليا والأردن، في كل نسخة من نسخ البطولة، في حين أن إندونيسيا هي المنتخب الوحيد الذي يشارك لأول مرة هذا العام.
التصفيات، التي أقيمت في سبتمبر الماضي، قلصت عدد الفرق المكونة من 41 منتخبًا إلى 15 منتخبًا انضمت إلى البلد المضيف المتأهل تلقائيًا، قطر، وقد تم توزيع المنتخبات المتأهلة على أربع مجموعات خلال القرعة النهائية للبطولة التي أقيمت في نوفمبر.
تنطلق المباراة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عامًا 2024 في قطر، اليوم الإثنين، على ستاد عبد الله بن خليفة في الدوحة، بين ثنائي المجموعة الأولى أستراليا والأردن.
ويتطلع المنتخب الأسترالي، صاحب المركز الرابع عام 2022، إلى تحسين أفضل نتيجة له بعد الحصول على المركز الثالث في عام 2020، ويلتقي مع الأردن للمرة الثالثة في هذه المرحلة، بعد أن فاز سابقًا في عام 2022، وتعادل الفريقان عام 2016.
وسوف يستمد منتخب النشامى تحت 23 عامًا الإلهام من المسيرة التاريخية التي حققها المنتخب الأول ببلوغ نهائي كأس آسيا 2023، حيث يسعى للوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الرابعة.
وبعد غيابها عن النسخة الأولى من عام 2013، تشارك قطر في هذه البطولة للمرة الخامسة على التوالي، وسوف يستقبل أصحاب الأرض منتخب إندونيسيا في المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى، على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة.
حصول قطر على المركز الثالث في عام 2018 هو أبعد ما قطعه المنتخب العنابي، وهي أيضًا المرة الأخيرة التي تجاوز فيها دور المجموعات، في حين يسعى الإندونيسيون إلى إحداث ضجة كبيرة بعد أن أصبحوا الفريق رقم 25 الذي يظهر في نهائيات هذه البطولة.