بيروت ميديا ووكالات – الناس نيوز ::
تتواصل أعداد الضحايا بالارتفاع جرّاء المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي ارتُكبت في اليوم الثاني بتفجير أجهزة لاسلكية في مختلف المناطق اللبنانية التي طالت مليشيات حزب الله التابع لإيران ومحورها شركاء نظام بشار الأسد .
وفي آخر حصيلة محدّثة لوزارة الصحة، أعلنت ارتفاع عدد الضحايا بتفجيرات اليوم إلى 20 شخصاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 450 آخرين.
وتتوقع مصادر طبية إرتفاع عدد الضحايا ، خلال الايام المقبلة ، إلى أكثر من 50 ، وذلك بسبب ضعف القدرة الطبية على الاستجابة وتلبية الطلبات التي تفوق قدرة المستشفيات، أو المعالجة ، خاصة إذا كانت هناك حالات خطرة ويصعب التعامل معها في الظروف الراهنة .
ونتيجة لذلك نقلت طهران بطائرة خاصة سفيرها في لبنان الذي أصيب ، ونقلت معه أكثر من 20 مصاباً جراء موجة الانفجارات.
ونفت الشركة التايوانية تصنيع أجهزة “البيجر” المتفجرة.
وشددت بودابست على أن الشركة المجرية لا تعدو كونها وسيطاً تجارياً بلا موقع إنتاج أو عمليات في البلاد، في وقت انهمر فيه سيل من الإدانات الإقليمية والدولية، بين مطالبات بمحاسبة المتورطين وتحذيرات من مغبة تسبب التفجيرات في جر المنطقة إلى دائرة التصعيد، حيث يلتئم مجلس الأمن لبحث قضية التفجيرات.
ونأت شركة جولد أبولو التايوانية، بنفسها عن الأمر، نافية صنعها أجهزة بيجر المتفجرة، في أعقاب تقارير إعلامية حددت اسم الشركة بوصفها المورد لتلك الأجهزة. وأعلنت الشركة، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن من صنع شريكها المجري.
وقال رئيس غولد أبولو هسو تشين-كوانغ: هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية.
وقالت الشركة في بيان، إن غولد أبولو تقيم شراكة طويلة الأمد مع شركة بي. إيه. سي ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية، مضيفة إن الطراز المذكور في تقارير إعلامية تصنّعه وتبيعه بي. إيه. سي.
واظهرت صور وفيديوهات المصابين محملين على أسرة يتم ادخالهم إلى طائرة تنقلهم إلى إيران .