كانبيرا – الناس نيوز
يعتزم رئيس الحكومة الاسترالية سكوت موريسون الثلاثاء التحذير اتجاه تدابير الدعم الحكومية التي ليست سوى شكل مؤقت من “الدواء” لاقتصاد مريض، وضرورة الحاجة لإصلاحات الاقتصاد الجزئي في تنمية المهارات والعلاقات الصناعية لتحفيز النمو.
وفي خطابه إلى نادي الصحافة الوطني الثلاثاء، يعلن موريسون عن شروط إضافية مرتبطة بـ 1.5 مليار دولار من التمويل الممنوح للولايات وتحديد عملية تعاونية مع النقابات والأعمال لتحديد التغييرات التي تعزز الإنتاجية في العلاقات الصناعية.
وفي مقتطفات من الخطاب تمّ توزيعها على الصحافة الأسترالية، سينبه موريسون العائلات والشركات التي تتوقع المزيد من الدعم من دافعي الضرائب والولايات – الذين يتهمهم بإهمال الاستثمار في المهارات.
ويعتقد رئيس الوزراء أن الاقتصاد الأسترالي يجب أن لا يعتمد على التحفيز الحكومي في الوقت الذي تتراجع فيه كانبيرا عن دعم الدولة وتسريع خطط تحفيز النمو.
ويضيف: “في مرحلة ما، عليك إخراج اقتصادك من العناية المركزة. عليك التخلي عن الدواء قبل أن تغدو معتمدا عليه”.
ويتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 10٪ في النصف الأول من هذا العام ، مسجلاً أول ركود له منذ ثلاثة عقود ، بينما من المتوقع أن تتجاوز البطالة 10٪.
وكان الاقتصاديون يتوقعون أن تضطر كانبرا إلى اقتراض حوالي 300 مليار دولار أسترالي لدعم الاقتصاد، على الرغم من أن تكلفة خطة دعم الأجور المركزية قد تم تعديلها الأسبوع الماضي بانخفاض بمقدار 60 مليار دولار أسترالي.
ويقول موريسون إن حكومته تصوغ خطة لإشعال النمو الاقتصادي من المرجح أن تركز على الإصلاح الضريبي وإلغاء القيود. التفاصيل متوقعة مع الميزانية في أكتوبر.
كما سيقول إن أستراليا ستنظم تدريب المهارات لزيادة مجموعة المواهب للشركات.
وأبلغت أستراليا عن ما يزيد قليلاً عن 7100 إصابة بـ COVID-19 ، بما في ذلك 102 حالة وفاة.
وهذا أقل بكثير من الأرقام المعادلة التي أبلغت عنها العديد من البلدان المتقدمة الأخرى، وهو إنجاز يعزوه إلى قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة التي حالت دون إغراق المستشفيات المحلية بمرضى الفيروس التاجي لكنها ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد.
وتعهدت الحكومة الأسترالية والبنك المركزي بأكثر من 250 مليار دولار أسترالي لتخفيف الضربة الاقتصادية، لكن موريسون سيقول إن الحافز يجب أن ينتهي.