كانبيرا – فيينا – الناس نيوز :
شارك رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون، في مؤتمر الزعماء الدوليين، الذي يستضيفه المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، عبر الفيديو كونفرنس.
وكتب الرئيس موريسون على حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي: ” أجريت مناقشة مثمرة أخرى مع قادة النمسا وجمهورية التشيك والدنمارك واليونان وإسرائيل والنرويج حول معركتنا ضد كورونا”.
وحضر المؤتمر كل من رئيسة الوزراء النرويجية، إرنا سولبرغ، ورئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، ورئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء التشيكي ،أندريه بابيش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف الرئيس موريسون: “لقد حان الوقت لمراجعة التحديات التي نواجهها في الأشهر المقبلة، لا سيما فيما يتعلق بإطلاق اللقاح وظهور سلالات جديدة، من الجيد بشكل خاص أن نسمع من رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ بشأن طرح اللقاح”.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا تزال هذه الاجتماعات مهمة للغاية لمشاركة الخبرات وتبادل الملاحظات حول تحديات الاستجابة لهذا الفيروس الرهيب وكيف يمكننا العمل معاً للتغلب عليه والاستعداد للوباء القادم”.
وفي السياق ذاته، تدرس أستراليا تقارير بشأن مخاوف السلطات النرويجية إزاء سلامة لقاح “فايزر – بيونتيك” المضاد لكورونا، بعد وفاة عدد من كبار السن والضعفاء عقب تلقيهم اللقاح، حسبما أفادت تقارير إخبارية أسترالية، الأحد.
وكانت وكالة “بلومبرغ” للأنباء ذكرت، السبت، أن النرويج سجلت 29 وفاة بشكل إجمالي بين أشخاص فوق سن الخامسة والسبعين ممن تلقوا الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا.
ويسعى وزير الصحة الأسترالي جريج هانت للحصول على معلومات إضافية من السلطات الصحية النرويجية. وقال هانت: “عند توافر معلومات إضافية، سنشاركها مع الشعب الأسترالي”. وأضاف: “لا يوجد أي تغيير في الأطر الزمنية التي حددناها في هذه المرحلة، لكن الهيئة التنظيمية للشؤون الطبية لها كامل الصلاحيات لاتخاذ قرارات مستقلة”.
كما كلفت وزيرة الخارجية ماريس باين، وزارة الشؤون الخارجية والتجارة بطلب المشورة مباشرة من الحكومة النرويجية.
ويشكل لقاح “فايزر – بيونتيك” جزءاً فقط من استجابة أستراليا لتفشي “كوفيد – 19″، حيث سيكون هناك استخدام أكبر للقاح “أسترازينيكا”، واللقاح المنتج محلياً بمجرد موافقة الهيئة المختصة عليه.
وفي خطاب ألقاه في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، الإثنين، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوعود بوصول متساو على مستوى العالم إلى لقاحات فيروس كورونا المستجد تواجه مخاطر جدية.
وأضاف غيبرييسوس أن 39 مليون جرعة من لقاح كورونا أعطيت حتى الآن في ما لا يقل عن 49 من الدول الأعلى دخلا. وفي تلك الأثناء “تم تقديم 25 جرعة فقط في واحدة من الدول الأقل دخلا. ليس 25 مليونا، ليس 25 ألفا، فقط 25”.