كانبيرا – الناس نيوز :
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن حكومة بلاده ستعمل على إجلاء 250 جندياً أسترالياً وحوالي 400 أفغاني قدموا المساعدات للقوات الأسترالية.
وعقّب الرئيس، أنه “للأسف لا يمكن مساعدة جميع الأفغان الذين عملوا مع القوات الأسترالية ودعموها”.
جاء كلام الرئيس ضمن تصريح صحفي، الثلاثاء، في العاصمة كانبيرا حول الوضع الأخير في أفغانستان، وعمليات الإجلاء المخطط لها بعد دخول طالبان للعاصمة كابل، وسيطرتها على القصر الرئاسي والمباني الحكومية.
وشدد الرئيس موريسون على “إيصال رسالة شخصية للغاية”، إلى قدامى المحاربين في أفغانستان، وقال: “لقد خدموا جميعاً أستراليا وقضية السلام والحرية لشعب أفغانستان”.
ووصف الرئيس موريسون الوضع في أفغانستان بأنه مفجع، مشيراً إلى أن القوات الأسترالية العاملة في أفغانستان قلقة بشأن سلامة الأفغان الذين يعملون معهم.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة الأسترالية عازمة على مساعدة أولئك الذين يخدمون ويساعدون القوات الأسترالية، لكن لا يمكن الوصول إلى جميعهم.
وأشار إلى أن بلاده سترسل طائرتين عسكريتين لإجلاء نحو 200 مواطن أسترالي مع أسرهم، يعملون في منظمات غير حكومية والأمم المتحدة بأفغانستان.
وبعد سيطرة طالبان على العديد من عواصم الولايات الأفغانية الرئيسية في الأيام الأخيرة وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو الحركة الأحد إلى العاصمة كابل وأعلنوا سيطرتهم على البلاد.
وبعد رحيل الرئيس الأفغاني أشرف غني ومساعديه المقربين شكل الرئيس السابق حامد كرزاي والسياسي المخضرم غُل بدين حكمتيار وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله، مجلساً بهدف ضمان انتقال سلس للسلطة.
وتعمل الولايات المتحدة من خلال قوة عسكرية قوامها نحو 3 آلاف جندي في مطار كابل على إتمام عمليات نقل الرعايا الأمريكيين والأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن.