كانبيرا – واشنطن – الناس نيوز :
ناقش رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون “المصالح المشتركة فيما يتعلق بالصين” بين أستراليا والولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
وقال بيان لرئيس الحكومة الأسترالية اطلعت عليه جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية إنه “يسعدني إجراء محادثة واسعة النطاق مع نائبة الرئيس كامالا هاريس. نحن ملتزمون بتعزيز تحالفنا الاستراتيجي القوي بشكل أكبر، بما في ذلك في مجالات الأمن والتجارة وتغير المناخ وتكنولوجيا الطاقة. ناقشنا الاستجابة للتحديات الصحية والاقتصادية لوباء كورونا، والترويج لحرية تجارية ومفتوحة بين المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك من خلال دول الرباعية، والعمل مع شركائنا في الآسيان وجنوب غرب المحيط الهادئ، ومصالحنا المشتركة في علاقتنا مع الصين، والمخاوف حول الوضع في ميانمار، والقيام بالمزيد معاً في المنظمات متعددة الأطراف”.
وشدد الطرفان على قوة العلاقات الأسترالية الأمريكية، و سبل تعزيز التعاون بين البلدين بشأن التحديات العالمية والإقليمية.
وخلال الاتصال أكد الجانبان قوة التحالف بين الولايات المتحدة وأستراليا، واتفقا على أهمية العمل معًا بجانب الحلفاء والشركاء الآخرين لتعزيز التعافي الاقتصادي من وباء كورونا وتعزيز القيم الديمقراطية على مستوى العالم.
كما تعهدا بتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين الصين وأستراليا تدهورت خلال العام الماضي، وأصدرت إدارة بايدن إشارات إيجابية بشأن رغبتها في التدخل نيابة عن أستراليا.
في كانون الأول 2020، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ستضغط على المجتمع الدولي للالتفاف حول كانبيرا ، بعد أن حذرت بكين من أن أستراليا “ستدفع الثمن” لانحيازها للولايات المتحدة.
وقال سوليفان في تغريدة في ذلك الوقت: “كما فعلنا منذ قرن من الزمان، ستقف أمريكا جنبًا إلى جنب مع حليفتنا أستراليا وستحشد الديمقراطيات الأخرى لتعزيز أمننا المشترك وازدهارنا وقيمنا”.