موريسون يثمّن جهود الفرق الطبية العسكرية في التصدي لجائحة كورونا

كانبيرا – الناس نيوز:

ثمّن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الجهود العلمية الطبية العسكرية، والجهود التي تقوم بها الفرق الطبية العسكرية المكلّفة بتقديم الدعم للكوادر الطبية لتقديم لقاح ضد فيروس كورونا.

وكتب الرئيس على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “في كل مرة تحتاجهم البلاد، يتقدم أفراد وعناصر قوات الدفاع الأسترالية المذهلون والأكفّاء للمساعدة في إعطاء اللقاح اللازم لعلاج فيروس كورونا”.

وأضاف الرئيس أنه تم نشر فرق طبية عسكرية لإعطاء اللقاحات للأشخاص في مرافق رعاية المسنين والإعاقة في سيدني وساحل نيو ساوث ويلز وبريزبان وشمال كوينزلاند وبيرث.
ووفقا للكلام الذي كتبه الرئيس تضم كل وحدة طبية حوالي 5 أشخاص مهنيين طبيين لتقديم الدعم اللوجستي، وقد تم تدريبهم بالكامل على إعطاء القاح بطريقة آمنة حيث سيقومون بإعطاء لقاح كل من شركتي فايزر وأسترازينيكا.

وختم الرئيس بتوجيه الشكر لكل عناصر قوات الدفاع “إلى جميع أفراد قوات دفاعنا، أشكركم على خدمتكم”. وشارك أكثر من 14 ألف عنصر من قوات الدفاع الملكية الأسترالية في عملية مساعدة الفرق الطبية ضد فيروس كورونا منذ أن تفشى الوباء في البلاد، مما ساعد في تتبع الاتصال والدعم السريري وتدابير مراقبة الحدود والاختبار ودعم الحجر الصحي في الفندق.

وفي وقت سابق، قال كبير مسؤولي القطاع الطبي في أستراليا، بول كيلي، إن بلاده ليست لديها خطط لوقف استخدام لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من مرض فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بعد تقارير عن احتمال وجود آثار جانبية له.

وأضاف كيلي أن الحكومة ما زالت واثقة في اللقاح؛ ولا يوجد حاليًا دليل على أنه يتسبب في حدوث جلطات؛ لكن سيجري التحقق من أمر الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها “على سبيل الاحتياط”.

وكانت دول عديدة قد علقت استخدام اللقاح ومن بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد. وكانت أستراليا قد عملت على توفير حوالى 54 مليون جرعة سيتم إنتاج 50 مليون جرعة منها محليًّا؛ اعتبارًا من نهاية آذار مارس.
وقالت شركة أسترازينيكا منذ يومين إن مراجعةً شملت أكثر من 17 مليون شخص تلقوا لقاحها في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لم تظهر أي دلائل على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.