كانبيرا – الناس نيوز ::
استبعد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الجمعة، أن ترسل بلاده قوات إلى أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية التي تشنها موسكو حالياً ضد كييف، لكنه أكد في نفس الوقت أنها ستفرض مزيداً من العقوبات على شخصيات روسية.
وقال موريسون في تصريحات للصحفيين نقلها موقع “9news” إن بلاده سترسل عتاداً عسكرياً وإمدادات طبية ودعماً مالياً إلى أوكرانيا بعد “الغزو الروسي”، لكنها لن تقوم بإرسال قوات أو أسلحة.
وأضاف أن حكومته تعمل في الوقت الراهن مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتوفير “المعدات العسكرية غير الفتاكة والإمدادات الطبية لدعم الشعب الأوكراني”، مشيرا إلى أن استراليا ستفرض مزيداً من العقوبات على نواب ورجال أعمال روس على خلفية الأزمة الحالية.
وأعرب موريسون عن قلقه من “عدم وجود رد قوي” من الصين مضيفاً أنه “غير مقبول” أن تخفف بكين القيود التجارية مع موسكو في وقت يشهد مساعي إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وصباح الجمعة، اندلع قتال عنيف في حي أبولون في كييف مع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها ضد جارتها الغربية، في حين تواصت المعارك على عدة جبهات أخرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده أوقفت تقدم القوات الروسية على عدة جبهات، مندداً في الوقت نفسه بعدم مساندة أي دولة غربية لبلاده في هذه المعركة.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك بعد فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان عقوبات مشددة على موسكو.