موريسون يشكر قطاع الضيافة والمطاعم لتلبية طلبات المواطنين المرتفعة خلال الإغلاق

كانبيرا – الناس نيوز :

عبّر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، عن شكره لكل عمال قطاع المطاعم والضيافة، على الجهود الاستثنائية التي يبذلونها لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة الإغلاق.

وكتب الرئيس موريسون يقول ” أقدم الشكر لكل الذين يبذلون قصارى جهدهم خلال هذه الأوقات العصيبة، ويقدمون خيارات متعددة من الوجبات الجاهزة”.

وأضاف الرئيس موريسون “نتطلع جميعاً إلى نهاية عمليات الإغلاق والعودة للاستمتاع بتناول وجبة في المقاهي والمطاعم المفضلة لدينا، والتطعيم هو الحل الوحيد للمساعدة في تحقيق ذلك”.

وخصّ بالشكر كل من “الطهاة الأستراليين المشهورين والمحبوبين، بما في ذلك مات موران ونيل بيري وغيوم براهمي، على قيامهم بدورهم في تشجيع زملائهم الأستراليين على التشمير عن سواعدهم والحصول على اللقاح”.

وختم موريسون كلامه بالقول: “لقد حققنا الأسبوع المنصرم رقماً مميزاً، مفاده أن أكثر من 52 في المائة من المواطنين حصلوا على جرعتهم الأولى، وسوف نستمر”.

في مقابلة تلفزيونية، الأحد، دافع رئيس الوزراء عن استراتيجية العزل العام التي تنتهجها بلاده لمكافحة تفشي فيروس كورونا، حتى يتم تطعيم 70 في المئة على الأقل من السكان بشكل كامل.

وقال مخاطبا المواطنين : “لا يمكنكم التعايش مع عمليات العزل العام للأبد، وفي مرحلة سيكون عليكم تغيير هذا الوضع، ويتم ذلك عند نسبة تلقيح 70 في المئة”.

وكانت الشرطة الأسترالية اعتقلت السبت مئات المحتجين الرافضين للعزل العام في مدينتي ملبورن وسيدني، عاصمتي أكثر ولايتين أستراليتين سكانا، نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، الخاضعتين لعزل عام صارم.

وأعلنت الحكومة الاتحادية أواخر الشهر الماضي خطة تقتضي بفرض عزل عام كاستراتيجية رئيسية لوقف تفشي المرض حتى يتم تطعيم 70% من السكان، وإعادة فتح تدريجي لحدود أستراليا عندما تصل هذه النسبة إلى 80%.

وسجلت ولاية فيكتوريا، في سادس عزل عام لها منذ بداية الجائحة، اليوم الأحد 65 إصابة محلية.

وشهدت أستراليا السبت أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 على الإطلاق، مع مكافحة ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا تفشياً متزايداً لسلالة دلتا سريعة الانتشار.

وذكرت بيانات وزارة الصحة الأسترالية السبت أنه تم تطعيم نحو 30% فقط ممن يزيد أعمارهم عن 16 عاماً بشكل كامل حتى الآن، ويرجع ذلك أساسا إلى ندرة إمداد لقاح “فايزر” وعدم ارتياح الناس للقاح “أسترازينكا”.