موريسون يشيد بتوقعات صندوق النقد الدولي حول انتعاش الاقتصاد الأسترالي

كانبيرا – الناس نيوز :

أشاد رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون بتوقعات صندوق النقد الدولي بأن ينتعش الاقتصاد الأسترالي بشكل أسرع مما كان متوقعًا من ركود فيروس كورونا ، ليصل إلى حجم ما قبل الوباء في غضون أسابيع.
وكتب موريسون يقول ” تواصل أستراليا قيادة العالم في عودتنا من الجائحة والركود العالمي # COVID19.”
وأضاف موريسون: “قام صندوق النقد الدولي اليوم بتحديث التوقعات الاقتصادية لأستراليا بشكل كبير، وتوقع أن ينمو اقتصادنا بنسبة 4.5 في المئة هذا العام، ويعود أسرع وأقوى بكثير مما كان متوقعًا. وهذا يدل على أن خطة التعافي الاقتصادي التي وضعتها حكومتنا تعمل وأن عودتنا تتسارع، مع خلق المزيد من فرص العمل.”
وكان صندوق النقد لدولي توقع أن ينتعش الاقتصاد الأسترالي بشكل أسرع مما كان متوقعًا من ركود فيروس كورونا، ليصل إلى حجم ما قبل الوباء في غضون أسابيع، لكنه سيستمر مدعومًا بأسعار فائدة قياسية منخفضة لسنوات.
وقالت صحيفة ذا صنداي مورنينغ هيرالد إنه نظرًا لأن البنك الاحتياطي أشار إلى قلق متزايد بشأن الارتفاع في أسعار المنازل، فقد توقع صندوق النقد الدولي صباح الأربعاء أن يتوسع الاقتصاد الأسترالي بنسبة 4.5 في المئة هذا العام بعد الانكماش بنسبة 2.4 في المئة عام 2020.

وقال الصحيفة إن هذه التوقعات تعتبر ترقية كبيرة لتوقعات الصندوق لشهر يناير كانون الثاني عندما توقع أن ينمو الاقتصاد الأسترالي بنسبة 3.5 في المئة هذا العام بعد الانكماش بنسبة 2.9 في المئة عام 2020.
وفي العام المقبل ، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل النمو الاقتصادي في أستراليا إلى 2.8 في المئة ، ولكن حتى هذا المعدل سيكون مرتفعًا مقارنة بأداء البلاد على مدى العقد الماضي.
وسيُترجم النمو الأفضل إلى متوسط ​​معدل بطالة يبلغ 6 في المئة هذا العام قبل أن ينخفض ​​إلى 5.5 في المئة حتى عام 2022.
فقط البلدان التي عانت من ضربات أعمق بكثير العام الماضي، مثل فرنسا (ناقص 8.2 في المئة) والولايات المتحدة (ناقص 3.5 في المئة) وبريطانيا (ناقص 9.9 في المئة)، من المتوقع أن تنمو بمعدل أكبر من أستراليا حتى عام 2021.
وعلى الصعيد العالمي، يتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصادات المتقدمة بنسبة 5.1 في المئة هذا العام و3.6 في المئة عام 2022. وفي يناير كانون الثاني، كان يتوقع نموًا بنسبة 4.3 في المئة عام 2021 و3.1 في المئة العام المقبل.
كانت التوقعات الأفضل مدفوعة بإجراءات التحفيز الكبيرة التي خططت لها إدارة بايدن في الولايات المتحدة ومعدلات اللقاح المرتفعة في البلدان الواقعة في نصف الكرة الشمالي.
وقالت جيتا جوبيناث، المستشارة الاقتصادية لصندوق النقد الدولي، إنه لولا الدعم الاستثنائي للسياسة من الحكومات والبنوك المركزية، لكان التأثير الإجمالي للركود الناتج عن فيروس كورونا أكبر بثلاث مرات.
وقالت إن هناك تحديات أمام جميع الحكومات، محذرة من احتمال حدوث أضرار اقتصادية مستمرة بعد الأزمة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يظل التضخم في أستراليا ضعيفًا مع نمو أسعار المستهلك بمتوسط ​​1.7 في المئة هذا العام و1.6 في المئة عام 2022 قبل أن يصل إلى 2.4 في المئة عام 2026.