فيكتوريا – الناس نيوز:
شارك رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالكشف عن التمثال الجديد للمهاتما غاندي في مركز المجتمع الهندي الأسترالي في روفيل، فيكتوريا.
وقال الرئيس موريسون في بيان وصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: “إنه لشرف عظيم أن أشاطر المجتمع الهندي الرائع في فيكتوريا احتفالاتهم في أعياد مهرجان الأنوار، وأشكرهم على الترحيب الحار”.
تحيي الهند بعد انقطاع استمر عامين بسبب جائحة كورونا، تحيي مهرجان ديوالي وهو عيد الأنوار. وأتمت الجالية الهندية في أستراليا طقوس الاحتفال بحماسة شديدة رغم مخاوفهم من أن تسبب الاحتفالات والتجمعات المرافقة له بتفشي موجة وباء جديدة.
وخلال مهرجان “ديوالي” أو عيد الأنوار، تُضاء المباني الحكومية والخاصة والشوارع والطرق والمنازل في المدن والقرى بأنوار مبهرة وملونة. ويتزاور الناس احتفالاً بهذه المناسبة السعيدة. ومهرجان «ديوالي» يحتفل بانتصار الخير على الشر، والتخلص من الظلام والسلبية، وبانتصار الحكمة على الجهل، وبالتخلص من الريب في الحياة. إنه احتفال بالرخاء يتبادل خلاله الناس الهدايا مع الأصدقاء والجيران والأقارب. والمهرجان يحمل رسالة إنارة الذات بالوضوح والإيجابية.
ولكل منطقة في الهند تقاليد مميزة للاحتفال بهذا المهرجان. ويعتبر رجال الأعمال المهرجان فرصة ميمونة لتدشين مشروعات جديدة لأن الاحتفال يواكب السنة الجديدة للغالبية الهندوسية في البلاد. والمهرجان أيضاً مثل عيد الفطر، يأتي بعد إتمام صيام، لكنه لمدة تسعة أيام فحسب في حالة مهرجان ديوالي. وفي مهرجان ديوالي، يرفع معظم الناس الصلوات من أجل طلب العافية والثروة والرخاء في العام المقبل.
وفي ذاك اليوم، يزين الهنود منازلهم بأشكال نباتات وزهور يرسمونها على الأرض وفي أفنية منازلهم مستخدمين المساحيق الملونة وبتلات الأزهار ويشترون ملابس وحلي جديدة. ويستمتع المحتفلون بالمهرجان بحفلات عشاء والترفيه في الهواء الطلق ومهرجانات الغذاء ومعارض المصنوعات اليدوية، في أجواء مليئة بالبهجة. وتتألق السماء وتجلجل بأصوات وألوان الألعاب النارية. لكن في السنوات القليلة الماضية، تراجعت ممارسة إطلاق الألعاب النارية بسبب الضوضاء التي تحدثها وتلوث الهواء.