الناس نيوز: أبدى كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشاؤماً حول درجة انتشار فيروس كورونا مستقبلاً في بلديهما.
وقالت ميركل إن ٦٠ إلى ٧٠ بالمئة من الشعب الألماني سيصاب بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي قبل أن ينتقل إلى مختلف أنحاء العالم.
وأكدت ميركل في اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبها: “نواجه تحديا لم نواجهه من قبل، والآن يتوقف الأمر علينا حقا…”.
وكان الخبير الألماني كريستيان دروستن، عالم الفيروسات، قد ذكر هذه الأرقام قبل فترة خلال الحديث عن توقعاته الخاصة بحجم الإصابات في ألمانيا. وكان مدير معهد علم الفيروسات في جامعة شاريتيه في برلين قد أكد أن المدى الزمني الذي سيحدث فيه مثل هذا القدر من العدوى “ربما استغرق هذا الأمر عامين أو ربما أكثر”.
وأعلنت المستشارة الألمانية قيام الحكومة الاتحادية بحملة تتسم بالمثابرة، لمكافحة فيروس كورونا، من بينها الدعوة إلى إلغاء الفعاليات غير الضرورية. كما تم الإعلان عن توفير نحو مليار يورو إضافية لمكافحة كورونا، بعد تسجيل ١١٣٩ إصابة في ألمانيا.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انتشار الفيروس في بلاده “لا يزال في البداية فقط” وذلك بعد تسجيل ٣٣ وفاة وأكثر من ١٧٨٠ إصابة في بلاده.
وقال ماكرون إن السلطات الصحية تتعامل مع كل منطقة انتشار للفيروس في البلاد على حدة وتتأقلم مع سعة هذا الانتشار.