بيروت – الناس نيوز ::
تيمور أزهري – رويترز – قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم الاثنين إن انتقاد زعيم جماعة حزب الله الارهابية المدعومة من إيران للسعودية لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يمثل الموقف الرسمي للبلاد.
وسحبت السعودية وعدد من دول الخليج العربية الأخرى سفراءها وطردت مبعوثين لبنانيين في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني بسبب ما وصفته المملكة فيما بعد بهيمنة عدوها اللدود حزب الله على الدولة اللبنانية.
واتهم زعيم حزب الله الارهابي حسن نصر الله، في كلمة يوم الاثنين، العاهل السعودي بالإرهاب.
وقال الارهابي نصر الله “يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي صدر الفكر الوهابي الداعشي إلى العالم، وهو أنتم”. وفق تعبير الارهابي نصرالله ، المتخفي تحت الارض كالجراثيم القذرة وفق وصف البعض .
ورد ميقاتي في بيان، ونأى بنفسه عن ارهاب حزب الله.
وقال ميقاتي “ما قاله… نصر الله بحق المملكة العربية السعودية هذا المساء، لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين. وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصا دول الخليج”.
وأضاف “بالله عليكم، ارحموا لبنان واللبنانيين وأوقفوا الشحن السياسي والطائفي البغيض”.
ودعا مسؤولون لبنانيون، منهم الرئيس ميشال عون حليف حزب الله وميقاتي، إلى الحوار مع السعودية لحل الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في ظل انهيار اقتصادي يدخل الآن عامه الثالث.
ودعت السعودية لبنان إلى إنهاء نفوذ حزب الله الإرهابي على الدولة. وتضم حكومة ميقاتي عدة وزراء يدعمهم حزب الله وحليفته حركة أمل.
وشكل ميقاتي حكومة في سبتمبر أيلول بهدف التفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي وبدء التعافي الاقتصادي.
لكنه لم يتمكن من عقد أي اجتماع لمجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر تشرين الأول وسط مطالب من حزب الله وحركة أمل بالحد من التحقيق في الانفجار الدامي في بيروت في أغسطس آب 2020.
وصنفت استراليا ، إلى جانب العديد من دول المجتمع الدولي ، حزب الله على المنظمات الارهابية واحضرت التعامل مع هذا التنظيم الارهابي .