fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ميكانيكا أعضاء الشهوة

د . حسين عيسى – الناس نيوز ::

يستطيع المرء تحريك يده في اتجاهات كثيرة، من دون أن يضطر لتحريك جسده. ولعل هذا الوصف ينطبق على جميع أعضائنا التي ينبغي أن تتحرك عند قيامها بوظيفتها. وحتى حواسنا الرئيسة، عندما تريد القيام بحركة واسعة، تكتفي بتحريك الرأس فقط لا الجسد كله. بعبارة فيزيائية، يمكن لهذا العضو تحويل طاقته الكامنة إلى طاقة حركية.لكن أحد الأعضاء، حين يكون مكتظاً بطاقته الكامنة، يظل أعجز من أن يحولها إلى طاقة حركية، تمكنه من أن يتحرك هو بذاته كحال سائر الأعضاء المتحركة. لا، هو عضو حرون عاصٍ، يخرج على هذا قانون الحركة هذا، شاهراً نفسه كسيف، ويأبى أن يؤدي وظيفته الحركية هذه، مع أنها حركة لا يعتد بها محدودة جدا في مداها وفي تواترها، باتجاهين فقط، فيضطر الجسد كله، صاغرا، أن يتفرغ له، وعلى الأكواع والركب، وأن يهب لنجدته فيتحرك الجسد بمجموعه، ليتمكن ذلك العضو اللعين من الحركة وأداء مهمته. أما طاقته الكامنة فهو يراكمها لا ليحولها إلى طاقة حركية، بل إلى طاقة من نوع آخر، تسمى اللذة.

أما العضو الآخر المستهدف، في الجسد المقابل، فهو أبشع وأبشعين وعلى طاقين! فهو متحيز في مكانه، منحاز لمكانه، لابِدٌ كأنه على وشك الانقضاض، وما انقض يوما، فهو أثقل وأكثر وقارا من أن يغادر هذا المكان. يتراءى على قمة جبل وهو يخفي بعناية ومكر واديا حارا مظلما نائيا، والصمت في أعماقه جليل، إلا عندما يعمل!

 يقال إنه ذاهل في عمقه حتى ليمسك بعنان السماء. مع توصية بأن يكون موقعه مخفيا متخفيا، (لماذا؟ ومن أي شيء يهرب؟!) تحميه الشعاب من الجانبين. وهو أعلى وأبعد وأعمق من أن يكون في متناول الرائح والغادي. ولا هو بالمِكَرّ ولا بالمِفَرّ، غير أن له إقبالا وإدبارا، قَلّاب، مع تربصه راسخا في مكانه!

ولقد يقرر هذان العضوان، الهادف المستهدف في جسد، والمستهدف الهادف في الجسد المقابل، أن يلتقيا، ولكن كيف يلتقي ساكنان؟ فحتى اللغة تأبى أن يلتقي ساكنان، فتُحرك أحدهما ليذهب نحو الساكن الآخر، ويحدث اللقاء. والحال كذلك في الحياة، فلا إمكانية للالتقاء ساكنين، إلا هذين: الهادف والمستهدف. فهما مع سكونهما، وعجزهما عن الحركة، يتوقان للقاء، ويلتقيان، وأي لقاء! وهما لا يريدان لقاء مرتجلا كيفما كان، بل لقاء فخما وحافلا لا مثيل له، ولا حتى لقاء ملكين في عز عزهما، مع أنهما من المليشيا في شكليهما وفي موقعيهما. وفوقها يتبنيان أساليب حرب العصابات، اضرب واهرب، وهما أعجز من أن يتحركا بذاتهما من مكانيهما لعقد اللقاء. فما الحل؟ سيذعن الجسدان صاغرين، ويكفان عن أي عمل، بل يكفان عن أي شيء، ويتفرغان تماماً لإنجاح لقاء امبراطوري، لاثنين من صعاليك الغوار!

ثم يأتي من يحدثك عن عبقرية ميكانيكا أعضاء الشهوة، وعن روعة التصميم الذكي للجسد، قال!

المنشورات ذات الصلة