رند حداد – الناس نيوز ::
خاضت الفنانة اللبنانية مي حريري بتفاصيل زيجاتها السابقة، راوية تجربتها مع الزواج في سن مبكرة، وعلاقتها بطليقها الموسيقار الراحل ملحم بركات.
وتميّزت هذه الحلقة بجرأتها وانتهت بمغادرة مي حريري بسبب ما اعتبرته “أسئلة مستفزة”، أما المفاجأة المدوية كانت بكشفها عن وجود علاقة غرامية بين طليقها الراحل بركات والفنانة اللبنانية نجوى كرم، مشيرةً إلى أنها كانت تلمحها أثناء خروجها من منزله في السادسة صباحاً.
كما تحدثت حريري عن تفاصيل لقائها الأول بطليقها، لافتة إلى “أنها ما كانت لتتزوج ملحم بركات لو عاد بها الزمن إلى الوراء”، مشيرة إلى أنه أشهر إسلامه لأجل الزواج منها.
وتحدثت حريري عن تجربتها مع الزواج المبكر في عمر 12 عاماً، معتبرةً نفسها ضحية من ضحايا الحرب، كونها تعرفت على زوجها الأول عام 1982 حين توفي والدها وتم تهجيرها وأسرتها بسبب الحرب، وعندما قرروا العودة إلى المنزل وجدوا أنه تم استخدامه كمخزن لأدوات تخص الحرب، وساعدهم شاب لاستعادة المنزل وهو الشاب الذي تزوجته.
وكشفت حريري أن الزواج استمر لمدة 3 سنوات وأنجبت ولداً وبنتاً، لكنها لم تتمكن من تربيتهما ولم تشعر بالأمومة معهما لأنها كانت صغيرة.
كما أوضحت أنها بعد الطلاق عادت إلى المدرسة، مشيرةً إلى أن عمها كان يعيش خارج لبنان وعندما عاد وعرف بما حدث أعادها لمقاعد الدراسة، قائلةً: “الآن لا أقبل أن أزوج ابنتي في سن صغيرة، قبل أن تصل لعمر 27 أو 28 عاما لا تفكر في الزواج”.
أما بالنسبة إلى زواجها الثالث رفضت الحديث عنه مفضلة الخروج من الاستوديو وانتزاع أجهزة الصوت عن ملابسها بدلاً من المواجهة، حيث بدا أن هذا الموضوع كان حساساً بالنسبة لها، كونها تعتبر هذه المرحلة من حياتها مسألة خاصة وتفضل عدم إفشاء تفاصيلها في الإعلام.