fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“مَنّ السَّما”: رواية عن التعذيب واغتصاب النساء والأطفال

الناس نيوز – متابعات:

صدرت مؤخرا رواية للكاتبة والناشطة الحقوقيّة الأردنية-البريطانية، غصون رحّال، بعنوان “منُّ السما”، حول ضحايا الحروب من النساء اللواتي يقعن ضحايا للاغتصاب والقتل والتهجير، دون أن يكنّ أساساً مشاركات في الحروب.

بطلة الرواية هي السورية “عهد”، الناشطة، أيضاً، في مجال حقوق الإنسان واللاجئين وضحايا الحروب، التي تقدّم رحّال من خلالها ما يشبه رحلة بانوراميّة في عالم الحروب ومخلفاتها من الضحايا، عبر رحلة تقوم بها مع لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مكلفة بمتابعة ملفات في أفغانستان، وكردستان، وأفريقيا. فتسافر هنا وهناك، وتلتقي الضحايا، وتستمع إلى شهاداتهم/ شهاداتهنّ الحارقة، ما يسبّب لها صوراً من الجنون، فتستحضر الجنون منذ أفلاطون، حتى كافكا، الذي يرى أن “الحياة مزدوجة حقاً، لا أظن أن هناك مَخرجاً منها سوى الجنون”، وصولاً إلى ميشيل فوكو ورؤيته للجنون.

شخصية عهد، وفق عرض للرواية في مقال نشر في ملحق “ضفة ثالثة”، معقّدة ببُعدَيها المزيج من ذكورة وأنوثة، ذكورة مفروضة عليها بما تلقته من جرعات الهرمونات الذكورية لتكون ذكراً في بيت يريد الأب فيه أن يكون له ولد ذكر. لكنها أيضاً تريد أن تكون الأنثى المرغوبة التي تحصل على قُبلة الحياة، وترفضها حين تُعرض عليها، وتسعى إليها فلا تجدها حين حاجتها إليها. حالة تناقض شديدة القسوة تجعلها تائهة هنا، وقوية هناك، ومشتتة في أغلب حالاتها، فتمتثل لرأي طبيبها النفساني وأدويته، حيناً، وتلجأ حيناً آخر إلى جلسات النبيذ، في إحدى الحانات، مع صديق من هنا، وآخر من هناك. تقيم علاقات مع أصدقاء سرعان ما تنتهي. لكن الحل لديها يكمن في أن ترضى بنفسها كما هي، وتعبر عن نفسها بوضوح وأمام الجميع، زملاء ومسؤولين وأصدقاء وصديقات. باحثة عن أيّ متعة من “المتع الصغيرة” في الحياة، تتسلّى بها إلى أن تعثر على “المتع الكبيرة”، من دون أن تعرف

تتجوّل الكاتبة وبطلتها “عهد”، وعدد من أبطالها وبطلاتها، في أرجاء من العالم الذي يشهد حضوراً لقوات “داعش” وقائدها البغدادي مثلاً، ومن بين أشدها سخونة قصص نساء كردستان العراق، وما تعرّضن له من قوات البغدادي التي دخلت الإقليم ونكّلت بأهله، واتخذت نساءه سبايا، وهي تعرض لمفردة “سبيّة” كما تشرحها نساء تعرّضن للسّبي واقعياً، لا كمفهوم نظريّ. وكذلك الأمر مفردة الاغتصاب التي تتمّ معاينتها في أرض الواقع، وكما يمارسها وحوش لا علاقة لهم بالإنسان والإنسانية، وليست كمسموعات نسمع بها عن بعد. “الدواعش الكلاب أحرقوا تسع عشرة امرأة إيزيدية، وهنّ على قيد الحياة في مدينة الموصل، لأنهنّ رفضن أن يكنّ جواري عند مُسلّحي التنظيم”.

أسوأ  الممارسات اللاإنسانية تحدث في مخيمات اللاجئين، ومنها ما ترويه ميرال المغربية التي طُلب منها الذهاب “في مهمة إلى أفريقيا الوسطى للتحقيق في شكاوى وصلت حول اعتداءات جنسية ارتكبها عناصر من قوات حفظ السلام الفرنسية بحقّ عدد من الأطفال النازحين”، على أثر عمليات الاقتتال بين جماعات تحالف “السيليكا” المُسلمة، والقوات المناهضة “للبلاكا” المسيحيّة. فتخيلوا اجتماع تعبير “اعتداءات جنسية” وقوات “حفظ السلام”! وقبل أن تعرض تقارير الاعتداءات الجنسية تلك، تتساءل عن ظروف هذه البلاد: كيف لبلد يمتلك كل تلك الثروات أن يصل إلى هذه الدرجة من الفقر والشقاء؟ متى يتوقف جشع

طبعاً، تحفل الرواية بمشاهد من مدن وأسواق تزورها “عهد”، وتصفها وصفاً باهراً، سواء كان في مدن أفغانية، أم عراقية كردية، أو حتى في جنيف، التي وصلتها من سوريا للقيام بعملها. وكما تحتفي الكاتبة بوصف الأمكنة والبشر، فهي تتوقف كثيراً عن أسماء مبدعين وأعمال أدبية وفنية عالمية تساند روايتها. وهي إلى ذلك تحتفي بالمهمشين من البشر الذين تلتقيهم في الأسواق والمقاهي والحانات والمقاهي عمالاً تحبّ التواصل معهم.. الأمر الذي يخفّف شدة العنف في أجواء الرواية.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد