ملبورن – الناس نيوز ::
احتفلت جمعية ” نادي جيران الاجتماعي” السورية الأسترالية التي يشرف على عملها فريق بقيادة الدكتور حمزة القطرنجي ، بسقوط نظام الأسد في سورية كحدث تاريخي أدى لخلاص السوريين وشعوب المنطقة والعالم من نظام متوحش قتل وشرد ملايين السوريين.
وأجتمع في الاحتفال الذي دعت إليه ” جيران ” أكثر من مائة عائلة من السوريين الأستراليين تقاسموا البهجة والسعادة بسقوط نظام الأسد والخلاص منه ، بإعتباره كان يهدد وجود السوريين في الداخل والخارج ويحرم ملايين من العودة لوطنهم.
وقال الدكتور حمزة لجريدة الناس نيوز الأسترالية التي شاركت السوريين فرحتهم بهذا السقوط المدوي لنظام العصابة الأسدية وفرار زعيمها بشار إلى موسكو ، قال السوري الحر إن شعار النظام كان “الأسد أو نحرق البلد ” هذا الشعار لوحده كافي ان يقوم الشعب السوري بثورة ضد هذا النظام وهذا الشعار الذي يلخص مضمون حكم قضى أكثر من نصف القرن يحكم سوريا بالحديد والنار ، وتساءل الدكتور القطرنجي هل يتذكر العالم إنجازاً واحداً لهذا النظام ؟ أعتقد أن كل انجازاته تتلخص فيما شاهدناه من سجون ومعتقلات وحشية ازهقت ارواح السوريين ورسخت الخوف لدى الأجيال وزرعت الشك في المجتمع وفرقت بين أبناء الوطن.
وتعتبر جمعية “نادي جيران الإجتماعي” احدى اهم منظمات المجتمع المدني السوري في أستراليا والتي تضم كافة الاطياف السورية نموذجاً لتجمع حضاري سوري من حملة الشهادات الجامعية العليا والمناصب الادارية المتقدمة في كبرى الشركات العالمية ورجال وسيدات الأعمال.
وغنى الجميع ألحان وأغاني الثورة السورية التي ألهمت ملايين السوريين وشحنت معنوياتهم ودفعتهم للعمل بكل التخصصات لدعم الثورة واسقاط نظام الطاغية وفراره بشكل مذل له ولحاشيته تحت وطأة الملاحقة القانونية الدولية
وعقدت حلقات الدبكة ابتهاجاً بهذه المناسبة ، حيث رفعت أعلام الثورة السورية التي صنعت تاريخياً جديداً للأجيال السورية الطامحة الى المشاركة الفاعلة ضمن دولة سيادة القانون والديمقراطية المدنية التي تحترم خيارات الشعب السوري وتنوعاته.
وأبدى رجل الأعمال ياسر مروان دباغ سعادته بهذه المجموعة الاجتماعية المدنية والحضارية التي تضم النخب السورية ، آملاً ان تلعب دوراً في دعم مفاصل العمل العام بهذه الخبرات التي تحتاجها سورية الجريحة التي خرجت من حرب فرضها نظام الطاغية الفار الذي رفض تداول السلطة ، وكأنها هي والبلاد والسوريين ، مزرعة خاصة به وبعائلته ، ممارساً كل انواع القمع والاحتكار والنهب لكل مقدرات سوريا.
وشاركت العائلات في هذا الاحتفال الذي تم في واحدة من المطاعم الجميلة على نهر يارا في مدينة ملبورن ، الطعام والاغاني والدبكات وتبادل التهاني بهذه المناسبة التي أعادت للسوريين حريتهم ومستقبلهم .