ملبورن – الناس نيوز ::
تحت عنوان كيف نساعد سورياالجديدة من أستراليا؟ اقترح نادي “جيران الاجتماعي” في أستراليا خطة عمله مقترحة والتي تستند رؤيتها على دعم الانتقال الديمقراطي وإعادة تأهيل سوريا من خلال جهود المجتمع المدني في أستراليا.
وتهدف الرؤية على تحقيق عدة أهداف منها توحيد الجهود في أستراليا تحت مظلة واحدة، و الاستفادة من قدرات و خبرات المجتمع المدني المحلي في أستراليا للمساهمة في دعم سوريا الجديدة، وتوعية المجتمع الأسترالي لجذب الدعم والتضامن لسوريا الجديدة، والتعاون مع الجهات الرسمية لتوجيه الدعم نحو بناء سوريا الجديدة.
وتشكل خطة العمل المقترحة مظلة موحدة لتمثيل مصالح السوريين في أستراليا تم اقتراح تسميتها “تحالف سوريا الجديدة في أستراليا” Australian Alliance for New Syria
كما تم تشكيل مجموعات عمل متخصصة: منها إعلامية هدفها التوعية والتواصل مع الإعلام المحلي في أستراليا وتنظيم حملات توعية عن سوريا الجديدة و حشد الدعم لطلب المنح الحكومية.
وكذلك سياسية هدفها التواصل مع الحكومة و الأحزاب الكبرى لعرض مصالح السوريين و الحصول على دعم حكومي لها. أما التطوعية فهدفها حشد المتطوعين المتخصصين و تجهيز ما يلزم لهم لتمكينهم من التطوع بخبراتهم بما يفيد مصالح سوريا الجديدة.
بينما الااقتصادية تسهيل الاستثمارات في قطاعات مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية و تنظيم مؤتمرات اقتصادية في أستراليا وسوريا لتشجيع رجال وسيدات الأعمال الأستراليين على المشاركة في جهود إعادة الإعمار.
وأخيرا الثقافية لتعزيز الهوية السورية لدى الأستراليين من الأصول السورية (خاصة من لم يعرف سوريا سابقا) من خلال الفعاليات الثقافية وربط الشباب بجذورهم.
ومن الأهداف قصيرة المدى للرؤية التواصل مع الهيئات السياسية الفيدرالية في أستراليا:
السعي لإقناع الحكومة الأسترالية باتخاذ خطوات مشابهة للنموذج الأمريكي من خلال رفع العقوبات عن سوريا مؤقتًا، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. إعداد دراسات وأبحاث تبرز تأثير العقوبات على الشعب السوري وتقديمها كمواد مرجعية لصناع القرار.
تسهيل التنسيق والدعم:
إنشاء منصة إلكترونية (مثل موقع أو تطبيق) لتنسيق الدعم بين الحكومة الأسترالية، الجالية السورية، والمنظمات الدولية. تنظيم لقاءات دورية بين ممثلي الجالية السورية ومسؤولي الحكومة الأسترالية لتعزيز التعاون.
الدعوة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية:
الضغط لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وأستراليا عبرالمطالبة بإعادة فتح السفارة الأسترالية في دمشق وإنشاء قنصلية في حلب.
المطالبة بافتتاح السفارة السورية في كانبرا وقنصلية في ملبورن لتسهيل التواصل الرسمي.
تنظيم حملة إعلامية وأحداث عامة توضح أهمية هذه الخطوة لتسهيل إعادة الإعمار وتوطيد العلاقات.
تمثيل صوت السوريين الأستراليين:
لقاء أعضاء البرلمان والحكومة الأسترالية على المستويات المحلية والفيدرالية.
إرسال مذكرات رسمية باسم الجالية السورية تعبر عن مطالبهم وأهدافهم لدعم سوريا الجديدة.
إشراك شخصيات سورية بارزة في أستراليا (مثل رجال الأعمال، الأكاديميين) في هذه اللقاءات.
فتح فرص استثمارية ودعم إعادة الإعمار:
التنسيق مع الحكومة الأسترالية وسوريا الجديدة لتسهيل الاستثمارات في قطاعات مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
تنظيم مؤتمرات اقتصادية في أستراليا وسوريا الجديدة لتشجيع رجال وسيدات الأعمال الأستراليين والسوريين على المشاركة في جهود إعادة الإعمار.
إعداد دليل للمستثمرين يتضمن الفرص المتاحة والقوانين والإجراءات الخاصة بالاستثمار في سوريا الجديدة.
السفر إلى سوريا و لقاء المسؤولين في الحكومة الجديدة: (الزيارة الأولى خلال شهر فبراير)
مناقشة أولويات الحكومة السورية الجديدة في إعادة الإعمار والتنمية.
تحديد القطاعات التي تحتاج إلى دعم استراتيجي مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
تقديم مقترحات لتعزيز العلاقات الثنائية بين أستراليا وسوريا.
خطة العمل المقترحة – النتائج المستهدفة
زيادة التأثير السياسي للجالية السورية الأسترالية في دعم القضايا الوطنية.
تحقيق خطوات عملية نحو رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية.
تعزيز الاستثمارات المشتركة في سوريا الجديدة بين رجال وسيدات الأعمال السوريين والأستراليين.
توحيد جهود الجالية السورية في أستراليا تحت مظلة واحدة لدعم إعادة إعمار سوريا.
مساعدة سوريا الجديدة بشكل فعال خلال الفترة الإنتقالية
كيف نشارك؟
سيتم ارسال استمارة ابداء الإهتمام على مجموعة نادي جيران
يمكن مشاركة الإستمارة مع الجميع ، سيتم التواصل مع كل من أبدى اهتماما لتفصيل الدور و الوقت المطلوب.
يمكن ارسال اي اقتراحات أو مشاركات إلى إيميل نادي جيران jeeransc@gmail.com مع ذكر الإسم و تفصيل المطلوب.
يُذكر أن، نادي “جيران” الاجتماعي، قد أنشأته مجموعة مجتمعية لأستراليين من خلفيات عربية يقيمون في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، هدفه التفاعل مع أبناء المجتمع الأسترالي ولتعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء الجالية العربية.