ملبورن – الناس نيوز ::
تمكن نادي شباب لبنان كعادته، في أستراليا، في حفله السنوي، هذا العام ككل عام من استقطاب معظم ممثلي فرقاء السياسية اللبنانية تحت راية العلم اللبناني.
وقال مؤسس النادي في أستراليا طوني عيد: “إن هذه المناسبة السنوية هي فرصة للقاء بين أبناء الوطن في بلاد الانتشار، وهي فرصة جيدة أن نتذكر القواسم المشتركة الكبيرة بيننا، بغض النظر عن الطوائف أو الخلافات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
واعتبر عيد، وهو أحد الناشطين المستمرين في هذا النادي منذ سنوات طويلة، أن الحفل السنوي في مدينة ملبورن هو تأكيد جديد وقديم على أننا ندعم وطننا في هذه الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي يمر بها كل منا، بما يستطيع، والجميع يعرف أن اللبنانيين الأستراليين يدعمون بكل قوة أهاليهم في لبنان، مادياً ومعنوياً ومالياً، ونريد من الآخرين التعاون للخلاص من هذه الأزمة التي تعصف بنا كي لا تجرفنا في طريقها.
أمّا رئيس النادي بشارة إبراهيم، فقد أثنى على المشاركين في هذا الحفل السنوي الذي استقطب الجاليات العربية أيضاً، إلى جانب الجالية اللبنانية، مشدداً على أهمية هذا التفاعل الإيجابي بين الجميع.
وأكد القنصل العام للبنان في فيكتوريا الدكتور زياد عيتاني على أهمية وحدة اللبنانيين المغتربين، الذين يستحقون كل الشكر على دعمهم لأهاليهم في الوطن.
حضر الحفل السنوي العديد من ممثلي الأحزاب والطوائف اللبنانية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، حيث كانت البداية بالنشيدين اللبناني والأسترالي، فيما أشادت الكلمات بمتانة العلاقات الثنائية بين الوطن الأم والوطن الجديد، أستراليا، الذي يوفر أفضل فرص الحياة لمواطنيه.