عمان – الناس نيوز ::
تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع خبر رحيل الفنان الأردني هشام يانس، الأحد 22 ديسبمر/كانون الأول.
وتداولت صحف محلية خبر رحيل الفنان الأردني الذي توفي، بعد صراع طويل مع المرض، بعد تعرضه في عام 2007 لجلطة دماغية.
وفي مسيرة حياة الفنان الراحل أورد الإعلام المحلي أنه من مواليد عام 1946، ورغم دراسته للحقوق والعلوم السياسية إلا أنه ترك بصمة لا تنسى في مجال المسرح والدراما والكتابة، استذكرها محبوه.
اشتهر يانس بتقليد الشخصيات العامة، بما في ذلك الزعماء السياسيون والشخصيات البارزة، وعمل في التأليف الدرامي، والتمثيل الإذاعي والمسرحي.
ونقل وثائقي بثه التلفزيون الأردني الرسمي عنه العام الماضي، أنه “بدأ مشواره بالبرنامج الكوميدي ليالي عمّان بتقليد الزعماء والفنانين بإدهاش منقطع النظير، وعيّن مخرجاً ومنتجاً في الإذاعة الأردنية، ثم انتقل للعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وقدم نصوصاً تمثيلية، عرفت باسم (الرجل الطيب)”.
ونعى وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة الفنان الراحل، بقوله إن “الساحة الفنية الأردنية فقدت فناناً كبيراً قدم العديد من الأعمال التي ارتبطت بشخصيته الإبداعية”.
وأشاد الرواشدة بما قدّمه يانس لجمهوره، سواء في مجال المسرح والدراما، أو من خلال الأعمال التربوية والدرامية التي كتبها. كما استذكر الرواشدة برنامج “المناهل” الذي قدمه يانس، وترك أثراً كبيراً في وجدان وعقل الطفل الأردني والعربي.
توالت التغريدات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق لرحيل الفنان هشام يانس، وقالوا إن الساحة الفنية الأردنية والعربية فقدت أحد أبرز نجومها.
وفي تغريدة عبر حساب يحمل اسم (جنرال انسبكتر) يقول: “أنهكه المرض وودعنا مبتسماً”، معرباً عن تقديره لفنه الذي مزج بين الضحك والانتقاد.
وعبرت الناشطة ديما علم فراج عبر حسابها على منصة “إكس” عن حزنها، وقالت: “وداعاً هشام يانس، دخلت البسمة على كل بيت أردني. ونحن وقت الشِدة نسيناك”.
وفي تغريدة لهيلدا عجيلات أكدت على تأثير الفنان العميق في الثقافة والفن العربي، معربة عن حزنها الشديد لفقدانه.
وقالت بسمة العواملة عبر حسابها إنها “تشفق على الفنانين” نظراً لأن أعمالهم لا تقدر إلا بعد رحيلهم، بحسب تعبيرها.