كورونورا – أستراليا الغربية – الناس نيوز:
شاركت وزيرة البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة ليندا رينولدز، في الأنشطة التي يقيمها مركز كونونوا في مقاطعة أستراليا الغربية، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويدعم برنامج East Kimberley All Abilities Sports and Recreation في كونونورا الأشخاص ذوي الإعاقة، لتمكينهم من الوصول إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية داخل مجتمعاتهم المحلية، ويساعد المشاركين في NDIS على بناء المهارات التي يمكن استخدامها في مجالات أخرى من الحياة.
ويعتبر البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة (NDIS) هو طريقة جديدة لتقديم الدعم للمواطنين الأستراليين ذوي الإعاقة وأسرهم ومن يقومون على رعايتهم. ويقدم البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة التمويل الكافي والمعلومات والدعم اللازم لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق أهدافهم. وقد تشمل أهدافهم أشياء عدة من بينها قدر كبير من الاستقلالية والمشاركة المجتمعية والعمل وتعزيز الرفاهة.
وينتهج البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة أسلوباً ونهجاً يمتد لمدى الحياة، وذلك عن طريق الاستثمار مبكراً في الأشخاص ذوي الإعاقة، لتحسين نتائجهم في وقت لاحق من حياتهم. كما يقدم البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة معلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومن يقومون على رعايتهم فضلاً عن طلبات الإحالة إلى خدمات الدعم القائمة بالمجتمع.
وكتبت الوزيرة على حسابها الرسمي في “فيسبوك”: “بصفتك وزيراً لـ NDIS، غالباً ما يكون من الملهم أن نرى كيف يمكن أن تغير الحياة NDIS للمشاركين وعائلاتهم. رحلتي الأخيرة إلى كونونورا ليست استثناء، وإن التقدم الذي يراه الأفراد في هذا البرنامج ملهم وإثبات لقوة الروح البشرية. بعض المشاركين الذين التقيت بهم مع إطلاق البرنامج في السابق، جلسوا في البداية على الهامش. كانوا غير قادرين على مسك الكرة، لكن خلال زيارتي الحالية، رأيتهم يسددون الكرة ويسجلون أهداف ويتفاعلون اجتماعياً”.
ويتم تمويل هذا البرنامج من قبل حكومة الرئيس موريسون، من خلال برنامج روابط المعلومات وبناء القدرات ILC))، هو برنامج يسمح للمنظمات بتقديم مشاريع في المجتمع، لإفادة الأستراليين ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية لهم وأسرهم.
وعملت الوكالة الوطنية للتأمين ضد الإعاقة (NDIA) مع مجموعة من كبار ممارسي وباحثي خدمات التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة في أستراليا، لتصميم منهجية للبرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة (NDIS) للتدخل المبكر في مرحلة الطفولة المبكرة (ECEI).
وصُممت هذه المنهجية للتعرف على نوع ومستوى دعم خدمات التدخل المبكر التي يحتاجها الطفل، كي تساعده على تحقيق أفضل النتائج. وتمثل خدمات التدخل المبكر في السنوات المبكرة من عمر الطفل أمراً جوهرياً من أجل منح الطفل أفضل النتائج.