أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين من منزله ، حيث يعيش في الحجر الصحي ، أن تجمعات الإسرائيليين يجب ألا تزيد على شخصين باستثناء أفراد الأسرة النووية الذين يعيشون في نفس المنزل.
وكان نتنياهو ومستشاروه قد دخلوا في الحجر الصحي الذاتي بعد أن أثبتت مستشارة الكنيست ريبيكا بالوتش أنها مصابة بالفيروس التاجي يوم الأحد. في مساء اليوم التالي ، كان نتائج نتنياهو وعائلته سلبية ، على الرغم من أن رئيس الوزراء سيبقى في الحجر الصحي وفقًا للوائح وزارة الصحة.
أعلن نتنياهو في خطاب متلفز على الصعيد الوطني من منزله “لن تكون هناك تجمعات لأكثر من شخصين ما لم يكونوا من نفس العائلة النووية.” وهذا يشمل خدمات الصلاة في الهواء الطلق في الأماكن المفتوحة واحترام المسافة الاجتماعية، التي كان يُسمح بها سابقًا. لا تزال الجنازات تقتصر على 20 مشيعًا وختانًا لعشرة أشخاص مناسبة للمسافة الاجتماعية.
قال نتنياهو أن هذا هو عام “حبس الإغلاق” ، وأن عيد الفصح ورمضان في البلاد يجب مراعاتهما بالطريقة نفسها.
وأضاف يجب الاحتفاء بالأعياد اليهودية والمسيحية والإسلامية في بيوتنا، ومن دون العائلة الكبيرة.
شحنات سرية
مِن جهةٍ أخرى، يواصل جهاز المخابرات الخارجية للاحتلال الإسرائيلي “الموساد”، عمليات سرية لـ جلب كميات كبيرة مِن المستلزمات الطبية بهدف مواجهة فيروس كورونا، حسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الوكالة، إن “الموساد” أحضر شحنة مِن المستلزمات الطبية مِن إحدى الدول الأجنبية – لم تسمّها -، وأن الشحنة اشتملت على “27 جهاز تنفس صناعي، و10 ملايين كمّامة طبية، وعشرات آلاف الأطقم لـ فحص فيروس كورونا”.
وهذه هي المرة الثانية في غضون أسبوعين التي يتم فيها الكشف عن قيام “الموساد” بشراء مستلزمات طبية مِن الخارج، رغم العديد مِن التقارير التي تشير إلى نقص حاد في المستلزمات الطبية حول العالم، وبخاصة أجهزة التنفس وأطقم فحص الفيروس.
وكان “نتنياهو” قد كلّف، يوم الثلاثاء الفائت، لجنة يرأسها رئيس “الموساد” يوسي كوهين بشراء المعدات الطبيّة مِن دول العالم، وسط تشديد القيود والتدابير في إسرائيل، بهدف الحد مِن انتشار الفيروس.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، اليوم، إلى 4347 إصابة بعد الإعلان عن إصابة 100 إسرائيلي، فيما وصل عدد الوفيات إلى 16 حالة.