fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

‏نحن ندفع ثمناً فادحاً لخطيئة لم نرتكبها… لماذا دعم نتنياهو حماس؟ ‏

ميديا – الناس نيوز ::

نيكولا كريستوف – صحيفة نيويورك تايمز – سيكون أهم قرار تواجهه إسرائيل في الأيام القادمة هو مدى استمرارها في ضرب غزة بقوة.

‏هل ستشن غزوًا بريًا يستمر شهورًا؟ وهل ستواصل القصف الجوي واسع النطاق؟ وهل ستسمح بدخول الوقود إلى غزة لاستمرار عمل المستشفيات؟

‏لقد حاولت الاستماع والتعلم خلال الأسبوع الماضي الذي قضيته في تغطية الأحداث في إسرائيل والضفة الغربية، لذلك دعوني أشارككم لماذا أعتقد أننا سننظر في يوم من الأيام إلى هذه اللحظة على أنها فشل أخلاقي وسياسي عميق.

‏لكن دعوني أبدأ بشخص ذكي له رأي مختلف.

‏إيهود باراك، وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يعرف أكثر من أي شخص آخر التحديات العسكرية لمواجهة غزة.

‏أشرف باراك على غزو بري كبير ضد حماس في عام 2009.

‏زرته في منزله في تل أبيب، وجلسنا في مكتبه، محاطين بمجموعته من الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر منه – لديه جلد سميك تجاه النقد- وهو يؤيد غزو بري باعتباره الطريقة الوحيدة لسحق حماس.

‏قال “لا سبيل سوى إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى الأرض”، لكنه اعترف بأن هذه مهمة طويلة ودموية ويعتقد أن هناك احتمال 50٪ أن تؤدي إلى حرب مع حزب الله في الشمال، بالإضافة إلى بعض مخاطر وقوع هجمات من ميليشيات على الجانب السوري من مرتفعات الجولان واضطرابات خطيرة في الضفة الغربية.

‏كما حذر باراك من أنه بعد أشهر عدة عندما تكون إسرائيل جاهزة للانسحاب من غزة، قد تواجه صعوبة في تسليم الأراضي لشخص آخر، لكن من الممكن، كما يقول، أن تجد إسرائيل قوة عربية متعددة الجنسيات لتولي مسؤولية غزة ثم تسلّم هذه القوة السيطرة على الأراضي لاحقًا إلى السلطة الفلسطينية، وفي المحصلة، يعتقد أنه من الممكن لإسرائيل تدمير معظم قدرات حماس، وإقامة منطقة عازلة على طول الحدود والانسحاب بعد ذلك.

‏من جانبي، أشك في أن الغزو أو تسليم القطاع سيسيران على ما يرام، جزئياً لأنني لاحظت العديد من العمليات العسكرية التي بدأت بتفاؤل وانتهت بمستنقع دموي، لكن باراك أثار ايضا نقطة مهمة أخرى: ستنهي إسرائيل الآن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمثلة في دعم حماس.

‏ماذا.. إسرائيل دعمت حماس؟

‏نعم، في عهد نتنياهو، وافقت إسرائيل على تحويل أكثر من مليار دولار إلى غزة من قطر – من المقرر أن تغطي نفقات مثل الرواتب وتكاليف الطاقة – لكن بعض الأموال وصلت إلى الجناح العسكري لحماس، كما ذكرت صحيفة هآرتس (نفت قطر إساءة استخدام الأموال).

‏كان هدف نتنياهو، وفقًا لباراك وآخرين، هو دعم حماس لإضعاف السلطة الفلسطينية المنافسة وتقويض أي إمكانية لحل الدولتين.

‏ووفقًا للتقارير، قال نتنياهو في عام 2019 “إن من يريدون إحباط إمكانية قيام دولة فلسطينية يجب أن يدعموا تعزيز سلطة حماس وتحويل الأموال إلى الحركة”.

‏سيتم بالتأكيد قطع ذلك الدعم المالي لحماس الآن، وقد يضر ذلك المنظمة بقدر ما تضرها أي عدد من القنابل.

‏لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضرب الأهداف العسكرية في غزة، ويجب ممارسة ضغط دولي قوي على حماس للإفراج عن رهائنها.

‏تقنعني تغطيتي لغزة على مر السنين بأن سكان غزة أنفسهم سيكونون في وضع أفضل بكثير إذا أمكن إزالة حماس حيث لا يقدّر بعض الليبراليين الأمريكيين مدى قمع حماس وتطرفها وكراهيتها للنساء والمثليين وفشلها الاقتصادي في غزة، ناهيك عن تاريخها الطويل في الهجمات الإرهابية على إسرائيل.

‏كل هذا يفسر سبب ضجر الذي يشعر به العديد من سكان غزة تجاه حماس.

‏قالت لي امرأة من غزة كانت عالقة في القدس، حيث يتلقى ابنها الصغير علاجاً للسرطان في مستشفى فلسطيني: “تنفق حماس الأموال في بناء الأنفاق بدلاً من الاستثمار في الناس”.

‏قالت إن اليأس في غزة كبير لدرجة أن الشبان حلموا لسنوات بأن يصبحوا “شهداء” ويكسبون هذا الشرف بقتل الإسرائيليين.

‏قالت “في غزة، لا أمل” مضيفة “لا حياة هناك، لا شيء لدينا جراء العيش في غزة والشيء الوحيد الذي يمكن للناس القيام به هو أن يصبحوا شهداء”.

‏المرأة، التي لن أكشف عن هويتها خوفًا من انتقام حماس، تقول إنها ضد قتل المدنيين من أي طرف، وأنها الآن تبكي كل يوم وهي تتابع قصف غزة وتتساءل إن كان زوجها وأطفالها الآخرون هناك سينجون.

‏كان ابنها المصاب بالسرطان يجلس على بعد أقدام قليلة، ويشاهد مقاطع الفيديو على هاتف والدته، فنظرت لأرى ما كان يشاهده.

‏كانت مقاطع تيك توك تظهر حيه وهو يُقصف.

‏كان ملتصقًا بالشاشة وهو يشاهد مقاطع فيديو تظهر مناطق بحجم ملاعب كرة قدم عدة بالقرب من منزله وقد تحولت إلى أنقاض؛ وتظهر الصور الفضائية مناطق أخرى كبيرة مسوّة أيضًا.

‏لا أحد يعرف عدد الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، لكن بعض سكان غزة أخبروني أنهم سمعوا صرخات من داخل المباني المنهارة وهم لا يملكون معدات مناسبة لإنقاذ هولاء العالقين، لذلك تتوقف الصرخات أخيرًا، وينبعث رائحة كريهة.

‏قالت المرأة إن الغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية ربما يعزز دعم حماس في الأراضي على الرغم من معارضتها للحركة.

‏أخبرتني شابة متعلمة داخل غزة تدعى أمل عبر واتساب أن معظم الضحايا الذين تعرفهم كانوا مدنيين، وبدت ممتلئة باليأس وقالت “القصف المستمر يجعلني أشعر كما لو أنني لم أعد إنسانة، كما لو أن أرواحنا لا تعني شيئًا على الإطلاق، يتم ذبحنا”.

‏قدمت فتاة في غزة بعمر 16 عامًا هذه الرسالة، التي نقلتها منظمة أنقذوا الأطفال: “كما لو أننا ندفع ثمنًا باهظًا لخطيئة لم نرتكبها. كنا دائمًا مع السلام وسنظل كذلك دائمًا”.

‏بينما تقف إسرائيل على أهبة الاستعداد لتصعيد الحرب، هناك حجتان يجب التفكير فيهما.

‏الأولى براغماتية: هل يمكن للحصار والغزو البري واسع النطاق القضاء على حماس؟

‏أنا متشكك، وعندما أسمع مؤيدي الغزو يتحدثون عن إزالة حماس، أشعر بنفس الإحساس المنهار عندما سمعت الصقور في عامي 2002 و2003 وهم يتوعدون بتحرير العراق ببهجة.

‏قد يكون من الجيد القضاء على نظام قمعي وحشي لكن ذلك لا يعني أنه يمكن تحقيق هذا الهدف بسهولة؛ ويمكن لتجربتنا مع طالبان أن تؤكد ذلك.

‏إجابات أسئلة من سيتولى غزة المدمرة بعد شهور من الحرب تبدو لي أيضًا غير مؤكدة للغاية؛ لن تكون مصر من يقوم بذلك كما قال وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي.

‏قال فهمي “لا أستطيع تخيل أي قوة دولية جاهزة لتولي ما تبقى هناك”، ويعتقد أن غزوًا إسرائيليًا من غير المرجح أن يدمر حماس، ومن المرجح أن يؤجج التطرف في غزة.

‏كما حذر من أن الرئيس بايدن أضر بمكانة أمريكا في المنطقة بسبب لامبالاته المتصورة تجاه الأرواح الفلسطينية.

‏المنظور الثاني الذي يمكن من خلاله النظر إلى حرب غزة هو الأخلاقي، لأن لدينا قيمًا بالإضافة إلى مصالح.

‏بعد عقود من الآن عندما ننظر إلى هذه اللحظة، أعتقد أن الفشل الأخلاقي قد يكون ما نندم عليه أكثر – عدم قدرة البعض على اليسار (وكثيرين في العالم العربي) على إدانة الهجمات البربرية في السابع من أكتوبر على الإسرائيليين، وقبول الكثير من الأمريكيين والإسرائيليين بأن يدفع الأطفال والمدنيون بحياتهم فيما وصفه نتنياهو بـ “انتقام إسرائيل العظيم”.

‏عندما سُئل اليهود الإسرائيليون في استطلاع رأي ما إذا كان يجب أخذ معاناة المدنيين الفلسطينيين بعين الاعتبار في تخطيط الحرب على غزة، قال 83٪ “على الإطلاق” أو “ليس كثيرًا”.

‏لا أستطيع إلا أن أشعر بأنه بينما نقول إن لجميع الأرواح قيمة متساوية، فقد آثر الرئيس بايدن الأطفال الإسرائيليين على الأطفال الغزيين إلى حد كبير.

‏أنا أشيد كثيرًا ببايدن لنقله على وجه السرعة مجموعتين من حاملات الطائرات إلى المنطقة، للمساعدة في ردع حزب الله أو آخرين من الانضمام إلى الحرب.

‏كان من الصواب أن يدين البيت الأبيض الرسائل “الشاذة” و”المعادية السامية” في عدد من الجامعات وكان تعاطف بايدن مع ضحايا هجمات حماس صادقًا للغاية بحيث بنى رأس مال سياسي في إسرائيل – لكنه حتى الآن لم يستفد منه للحصول على مساعدات كبيرة إلى غزة.

‏لقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ”انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة” وأدارت إدارة بايدن، التي تتحدث باستمرار في سياق أوكرانيا عن القانون الدولي، ظهرها لقرار مجلس الأمن الداعي إلى فترات إنسانية لتسليم المساعدات.

‏تشير كل الروايات التي سمعتها من غزة الأسبوع الماضي، بما في ذلك مباشرة من أشخاص هناك يكرهون حماس، إلى أن عدد الضحايا المدنيين هناك كان هائلاً.

‏أحد مقاييس ذلك أن ما لا يقل عن 53 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة قد قُتلوا حتى الآن، بمن فيهم معلمون ومهندس وعالم نفساني وطبيب نسائي وقُتل أكثر من 20 صحفيًا أيضًا، وفقد مراسل الجزيرة زوجته وابنه وابنته وحفيده في غارة جوية.

‏والآن، من المقرر أن يزداد المعاناة في غزة سوءًا بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نفاد وقود الديزل من المستشفيات، وعدم سماح إسرائيل بدخول الوقود إلى المنطقة وأنا ادرك السبب: فمن الممكن أن تستخدم حماس وقود الديزل لشن هجماتها على الإسرائيليين، وكما أخبرني متحدث عسكري إسرائيلي بأن المتشائمين في الأمم المتحدة ربما يبالغون في تضخيم هذا النقص.

‏ومع ذلك، إذا افتقرت المستشفيات إلى الوقود ولم تتمكن من تشغيل المولدات، فقد يموت الأطفال في الحاضنات مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى أو العمليات الجراحية، وسوف تواجه حوالي خمسين الف امرأة حامل في غزة مخاطر أكبر إذا لم تتمكن المستشفيات من استقبالهن.

‏قال لي فيليب لازاريني، الذي يدير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، وهي أكبر وكالة مساعدات في غزة: “نحن على حافة الانهيار”، وعبّر الدكتور حسام أبو صفية، كبير الأطباء في غزة في مجموعة الإغاثة ميد غلوبال، عن الأمر بهذه الطريقة: “عندما ينفد الوقود غدًا، سوف يتحول هذا المستشفى بسرعة إلى مقبرة جماعية”.

‏وبسبب الحصار، ينفد الأنسولين والمخدر في غزة، بحسب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

‏فادي أبو شمالة، الذي يعمل في غزة مع منظمة مجتمع مدني تدعى “جست فيجن”، زار الولايات المتحدة هذا العام بدعوة من وزارة الخارجية، ربما لأنه كان يُنظر إليه على أنه جسر محتمل عبر الثقافات، قال لي عبر الهاتف، متحدثاً عن الأميركيين: “أنا أحبك، أنت لطيف جدا معي”.

‏شكرته ولكني لاحظت أننا كنا نقدم أيضًا بعض القنابل التي يتم إسقاطها بالقرب منه وقال إنه يشك في أن الأميركيين الذين كان معجباً بهم إلى هذا الحد يفهمون كيف تدور الحرب فعلياً ضد المدنيين.

‏سأل “هل هي حرب ضد حماس، أم انها ضد أطفالي؟” وقال إنه مع سقوط القنابل، حاول تهدئة أطفاله المذعورين بالقول إنهم في أمان إذا سمعوا الانفجارات؛ إنها القنابل التي لا تسمعها أبدًا هي التي تقتلك.

‏أدى ذلك إلى نتائج عكسية، وعندما ساد الصمت، خشي الأطفال أن يتم القضاء عليهم.

‏وقال ساري باشي من هيومن رايتس ووتش: “أحد الأسباب التي جعلت هجمات السابع من أكتوبر مروعة للغاية هو أن الرجال البالغين ذبحوا الأطفال” مضيفا “لكن الرجال البالغين يذبحون الأطفال كل يوم في غزة بإسقاط القنابل على منازلهم”.

‏تواجه إسرائيل تحديًا مؤلمًا: العيش إلى جانب منطقة يحكمها إرهابيون مسلحون جيدًا ارتكبوا فظائع لا يمكن تصورها، ويهدفون إلى ارتكاب المزيد ويحتمون الآن في أنفاق تحت منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني نسمة وهذا يمثل كابوسًا ولكن السؤال الرصين لابد أن يكون: ما هي السياسات التي قد تقلل من المخاطر، ولا تؤججها، في حين يتم احترام القيمة الجوهرية للحياة الفلسطينية، فضلاً عن الحياة الإسرائيلية؟

‏سوف يجيب الناس على هذا السؤال بطرق مختلفة، وأنا لا أدعي أن لدي كل الإجابات، ولكنني أعتقد أننا في يوم من الأيام سوف ننظر إلى الوراء برعب إلى مذبحة حماس في إسرائيل وإلى تفاقم المعاناة في غزة التي نحن متواطئون فيها.

المنشورات ذات الصلة