باريس – الناس نيوز :
تتجه شركة نستله Nestle لتخفيض حصتها في شركة لوريال L’Oreal إلى نحو 20% عن طريق بيع أسهم بقيمة 8.9 مليار يورو (10 مليارات دولار)، إلى شركة مستحضرات التجميل الفرنسية.
صفقة مع لوريال
خضعت ملكية صانع النسكافيه، في شركة لوريال الفرنسية، لتدقيق شديد على مر السنين، وحافظت الشركة السويسرية على اهتمامها المالي والاستراتيجي على حد سواء، حتى عندما حث المستثمر الناشط ثيرد بوينت على التخلص منها في منتصف عام 2017.
وفي سعيها لتقليل ثقل حيازتها من لوريال مع الحفاظ على مستوى أعلى من 20%، ما يسمح لها بتوحيد الاستثمار على الحسابات، استهلت نستله سلسلة من المفاوضات مع لوريال التي شارك فيها رؤساء كلتا الشركتين، بحسب رويترز.
وقالت نستله، إنها بعد انتهاء الصفقة، ستمتلك 20.1% من لوريال، انخفاضًا من 23.3% سابقًا. وستعيد لوريال الأسهم التي تمثل 4% من رأسمالها في موعد أقصاه أغسطس/ آب 2022.
وذكرت لوريال، التي ستدفع 400 يورو للسهم الواحد ( 451.4 دولار)، أن الصفقة سيكون لها تأثير تراكمي على أرباح الشركة للسهم الواحد التي تزيد على 4% في عام كامل، وفي الغالب تدفع شركة التجميل الأرباح نقدًا وديونًا.
نتيجة للصفقة، التي من المتوقع أن تغلق في الأيام المقبلة، ستشهد عائلة سيدة الأعمال الفرنسية، ورئيسة شركة لوريال، فرانسواز بيتينكور مايرز، ارتفاع حصتها إلى 34.7% من 33.3%، ولن تكون هناك حاجة إلى إطلاق عرض استحواذ وفق القانون المنظم للسوق.
ارتفع سهم لوريال وقت كتابة هذا التقرير، بنسبة 1%، بينما ارتفع سهم نستله 1.5%، تبلغ ثروة عائلة المليارديرة الفرنسية، فرانسواز بيتينكور مايرز، 95 مليار دولار، بحسب التقديرات اللحظية لفوربس.
أكدت شركة لوريال قبل نحو 4 سنوات استعدادها لشراء حصة نستله البالغة 23% إذا أراد المساهم السويسري بيعها.
التخلي عن الشركات الضعيفة
قالت الشركة المصنعة للأغذية المعبأة، إن مجلس إدارتها قرر إعادة شراء ما قيمته 20 مليار فرنك سويسري (21.6 مليار دولار) من أسهمها بين عامي 2022 و2024، مضيفة أنها ستعدل هذا البرنامج في حالة إجراء عمليات استحواذ كبيرة.
وأغلقت شركة نستله في عام 2019 بيع أعمالها الخاصة بصحة الجلد مقابل 10.2 مليار فرنك سويسري (11 مليار دولار) ، حيث انتقلت المجموعة للتخلي عن الشركات ذات الأداء الضعيف. وفي عام 2014 خفضت حصتها في لوريال من 31% إلى 23%.
الأكثر شعبية
انتهاء فترة عمل السفيرة الأميركية في أستراليا كارولين كينيدي…
عماؤنا اليساري جعلنا نُصَفِّق للخميني وعادينا الديمقراطية…
