بيروت – الناس نيوز
اعتبر حسن نصر الله زعيم حزب الله ، الذراع العسكري لإيران في لبنان وسوريا و المنطقة ، اعتبر لبنان والجيش السوري دولتين وجيشين لحدود واحدة، وذلك بالتزامن مع قرار المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الذي أقر إجراءات لتشديد الرقابة على الحدود مع سوريا بهدف منع التهريب بين البلدين.
إلى جانب ذلك، رفض “نصر الله” ، في موقفه الخميس ، نشر قوات دولية بين الحدود السورية – اللبنانية، واصفاً تلك الخطوة بأنها مطلب إسرائيلي، مشدداً على أن الجيش والدولة اللبنانية بحاجة لتعاون أكبر مع سوريا لتقوية الاقتصاد، حسب رأيه .
ويتهم حزب الله على المستوى اللبناني والدولي ، بإدارة شبكات تهريب الأموال والمحروقات والمواد الأساسية من لبنان إلى سوريا، ما تسبب بأزمة داخلية قادت إلى شح القطع الأجنبي وفقدان عدد من المواد المهربة .
تزامناً، عبرت أطراف لبنانية عن استنكارها لتصريحات “نصر الله” خاصةً وأنها تأتي في وقتٍ، تستعد فيه الحكومة إلى عقد اجتماع مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض لمساعدة لبنان بالخروج من أزمته الحالية، واصفةً تصريحاته بأنها تشريع أبواب إعادة العلاقات مع نظام الأسد في دمشق .

من جهته، نقل الموقع الرسمي لحزب القوات اللبنانية، بزعامة “سمير جعجع”، عن مصادر خاصة، تأكيدها بأن المعابر غير القانونية ، التي يديرها حزب الله بين سوريا ولبنان، تكبد البلاد خسائر بمئات المليارات، لافتة إلى أن صندوق النقد الدولي يضع شروطاً على الحكومة مقابل منحها القروض، وعلى رأسها ضبط المعابر غير القانونية ، وتلبية الإصلاحات التي يطلبها مع الدول المانحة الملتزمة في مؤتمر سيدر.


