fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أنور عمران – الناس نيوز ::

1-عن تنورتك السوداء
المجازُ الوحيدُ الذي لم أستطعْ أن أفهمه، المجازُ المنسوج من التعويذات، والغريب عن قلبي وقلبِ الشعر، والمجازُ، ولم يكن وهو ينظرُ إلى صورتهِ، سوى تنورتكِ السوداء والتائهة بين صفاتها، لم تكنْ قصيرةً ولا طويلة، ولا ضيّقةً ولا واسعة، ولا فاضحةً، ولا كتومةً…وإنما كانت حاجزاً شاهداً وموجعاً… حاجزاً بيني وبين البياض الذي تخفين تحتها، البياض الناعمِ كملمس المشمش، والساخن كأناشيد الأعراس، وحين لامستْ خيوطُها الضياء، كانت تنكمش أكثر من شدة الحزن، تنكمش إلى أن أكتمَ أنفاسي، وأصيرَ حُرّاساً مثلها لهذا اللغز….
تقفُ يدي على سحّابها الخلفي
تقفُ مقيّدةً، فلا أُنزله، ولا أرفعه
كل أقفالِ العالم اجتمعت معاً على سحابها الأسود والحيادي، ولأنها ليست بالقصيرة أو الطويلة.. ولأنها لا ضيّقةٌ ولا واسعة.. كان عمري مفتاحاً ضئيلاً… ضئيلاً ولا يكفي إلا للبكاء، أو لكتابة هذا النص..
وفقط أطوي قلبي، كما ستطوين تنورتك بعد قليل، وتتركينها في الخزانة وحيدةً من دونك ودون استعاراتي..

 

2- طفلٌ وكلبٌ ورجل وامرأة

في الليلِ، وحين تأتي الكآبة، أهرب إلى الشوارعِ، أقصدُ: الشوارعَ الخاليةَ تماماَ،
ألتقطُ بكلتا يديَّ، الأحاديثَ التي تسقطُ من الشبابيكِ، ألتقطُها، وأتوهمُ أنها أحاديثُ أصدقائي..
عندَ آخرِ الشارعِ زوجان يهوديان، في قلبيهما آثار حروقٍ من الهولوكست،
وفي صوتيهما بقايا مزاميرَ من أيام داوود…
وعلى الطرفِ المقابلِ أرملةٌ وحيدة، مات زوجها الجميلُ في نوبة سُكَّر،
أحياناً تزورها الكآبة مثلي، وتحدثها عنه..
ثمة عائلةٌ تسكن قرب البحيرة، في البيتِ طفلٌ وكلبٌ ورجل وامرأة،
من شباكهم، وبالإضافة إلى الأحاديث وبكاء الطفل، تسقطٌ هالةٌ برتقاليةٌ من الفرح..
البارحة، أنا وصديقتي الكآبة، زرعنا وردةً تحت شباكهم، وبينما كانت الهالة البرتقاليةُ تسقي الوردة، جرتني الكأبةُ من أذني إلى البيت…


3 – أنا وأخي القناص

من سنوات، كنتُ أتسللُ إلى حمصَ المحاصرة، أحملُ الدواءَ والأحلامَ للثوار..
الغريبُ في الأمر أنني كنت أطربُ لرصاصةِ القنّاص قرب أذني..
أذكرُ: صوتُها كانَ ناعماً كغناءِ الأمهات، وواخزاً مثل البردِ في أوّلِ الخريف..
قتلَتْ صديقاً لي، وأصابتْ آخرَ في قلبه، فسالَ الحبُّ على الرصيفِ مثل العسل..
– قلبكَ آنيةٌ مكسورةُ يا صاحبي، ولا أحدٌ يلمُّ الحب…
وأذكرُ: ابتدعتُ أغنيةً هناك، أو بالأحرى استعرتها من شاعرٍ مترفٍ، استعارها بدورهِ من كتابٍ سماوي..
” لديَّ من القمح ما يكفيني أنا وأخي القنّاص”
تسللتِ الأغنيةُ إلى الخنادق من ِدون أن يعرف أحدٌ، ولا أنا، من كاتبها..
وأحببتُ امرأةً هناك، ولم أعترفْ.. وحاولتُ أن أنقذ شيخاً من صلاته الأخيرة..
وهناك شاهدتُ اللاجدوى وهي تسيرُ على رؤوسِ أصابعها..
….
والآن… وبعدَ كل هذه المسافة، لم أعدْ أذكرُ إلا عطرَ المقاتلِ الوسيم” عبد المعين” وكان يملأُ الشوارعَ المحاصرة، والشابَ الذي كان ينوي أن يتزوجَ، لكنه مات قبل موعدِ العرسِ بحلمٍ واحدٍ..

والآنَ بعد هذي السنوات، في أوروبا المكتظةِ بالموسيقا وحقوقِ الإنسان،
كلما خلدتُ إلى النوم، يوقظني صوتٌ ناعمٌ وواخزٌ مثل البرد في أولِ الخريف!!

……

المنشورات ذات الصلة